بِقلمْ جُورجْ حَبيبْ
بَحثتُ فَوجَدتُ من تُحبه نَفسيِ
فَفيهِ الأمان وَساكناً قَلبيِ
يُرافقنيِ الطَريق وإن ذُلت رِجليِ
يَقفُ بجَانبيِ وَالكُلُ يَظلمنيِ
يَسمَعُ أنينيِ وَيحملُ هَميِ
يُوفرُ ليِ الرجاءَ وَقتَ يأسي
طَلبتهُ فَوجَدتُه ولمْ تُرخِه نَفسيِ
مَشَاعريِ يُقدرُها وَيقرأ مَا فيِ قَلبي
هُو الحَبيبِ وكَم يتأسيَ لجُرحِي
وإذَا مَا نَعستُ زَارنيِ في حُلميِ
حَلقُه حَلاوةً وَهو عِشرةُعُمريِ
بَين ألضِلوُعِ أخفِيه وَيسكُن قَلبيِ
مَا تَخَاذلَ يوَماً في وَقت ضَرريِ
مَنْ ليِ بِحَبيبٍ مَثلُه يُصَادِقنيِ
فحُبهُ بِدميِ يَسريِ وَيجرِي
في أحضَانهِ أرتمي فَيُعَانقِنيِ