الوطن - كتب : مصطفى رحومة وغادة على | الأحد ٦ يناير ٢٠١٣ -
٥٣:
٠٦ ص +02:00 EET
تواضروس
المهاجرون تمركزوا فى «كوينز» بولاية نيويورك
كشفت الإذاعة الأمريكية الرسمية «إن بى آر»، نقلاً عن تقرير لعدد من الباحثين فى الولايات المتحدة، عن أن هناك 100 ألف قبطى هاجروا من مصر إلى أمريكا، منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن، وصلوا إلى هناك بتأشيرات سياحية، وطلبوا بعدها حق اللجوء السياسى للإقامة فى أمريكا، فيما وصفت الكنيسة الإنجيلية الأرقام التى ذكرتها الإذاعة الأمريكية بـ«المبالغ فيها».
وقالت الإذاعة: إنه عقب اندلاع ثورة يناير بدا مستقبل الأقباط فى مصر غامضاً، وأعيد توطين عدد كبير منهم فى الولايات المتحدة، وقدرت الحكومة الأمريكية نسبة نمو الأقباط لديها بنحو 30%. موضحة أن المهاجرين تمركزوا فى ضاحية كوينز بنيويورك، وزادت أعداد المتوافدين منهم على كنيستى سانت مارى، والقديس أنطونيوس الأرثوذكسية للصلاة، وفقاً لتصريح نقلته عن قس مصرى يدعى الأب مايكل سوريال، وهو كاهن الكنيسة الأولى. كما توافدت الأعداد نفسها على الكنائس الأخرى فى جميع أنحاء ولاية نيويورك وولاية نيوجيرسى وولاية كاليفورنيا الجنوبية، والمراكز القبطية فى الولايات المتحدة مطلع عام 1970.
وأوضحت الإذاعة أن استمرار الاضطرابات والعنف فى مصر والتوترات الاقتصادية دفعت المهاجرين إلى ترك بلادهم وطلب اللجوء السياسى فى أمريكا، ومن المتوقع زيادة أعدادهم بعد الدستور الجديد، الذى جعل الأقباط والأقليات الأخرى بلا حماية أو حقوق. لافتة إلى أن هناك شخصاً مصرياً تابعاً لكنيستى سانت مارى والقديس أنطونيوس، يدعى أشرف عويدة، يساعدهم على التوطين فى أمريكا.
من جانبها، شككت الكنيسة الإنجيلية المصرية فى الأرقام التى تناولها التقرير، وقال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إنها مبالغ فيها، والهدف من إعلانها الآن يثير الدهشة، لافتاً إلى أن اللجوء السياسى ليس بالسهولة التى يتحدثون عنها، ويتوجب على طالبه أن يقدم ما يثبت تعرضه للاضطهاد الدينى أو العرقى أو السياسى حتى يحصل عليه