الأقباط متحدون - الهيئة الشرعية بقيادة «الشاطر» تفشل فى تشكيل تحالف انتخابى بين «أبوإسماعيل» و«الحرية والعدالة»
أخر تحديث ١٣:٥١ | السبت ٥ يناير ٢٠١٣ | ٢٧ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٩٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الهيئة الشرعية بقيادة «الشاطر» تفشل فى تشكيل تحالف انتخابى بين «أبوإسماعيل» و«الحرية والعدالة»

خيرت الشاطر
خيرت الشاطر

«الإخوان» تشترط أغلبية القوائم.. والشيخ حازم يربط تطبيق الشريعة بإتمام التحالف.. و«النور»: المستقيلون قلة وأصحاب مصالح

 
علمت «الوطن» أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، المشكلة من جميع التيارات الإسلامية بقيادة المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، فشلت فى تشكيل تحالف انتخابى بين جبهة الشيخ حازم أبوإسماعيل وحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة.
 
وقالت المصادر: إن الإخوان أصروا على الحصول على أغلبية القوائم بنسبة 50% فأكثر من كل قائمة، وهو ما رفضته قيادات التحالف الحر بقيادة الشيخ حازم، الذى يضم أحزاب الوطن والبناء والتنمية والسلامة والتنمية، بالإضافة للجبهة السلفية وحملات «أبوإسماعيل».
 
وحسب المصادر، التى رفضت ذكر اسمها، فإن «أبوإسماعيل» اشترط على «الإخوان» تطبيق الشريعة الإسلامية مقابل التحالف معهم. وأشارت إلى أن «التحالف الحر» رفض مشاركة الإخوان وحزب النور معه فى قائمة موحدة؛ نظراً لتراجع مؤشرات الجماعة والدعوة داخل التيار السلفى وخارجه.
 
وقال أيمن إلياس، عضو المكتب التنفيذى لحملات «أبوإسماعيل»: إن الشيخ حازم عقد عدة لقاءات مع شخصيات سلفية وعامة لبحث التحالف، واستقر على اختيار 80 شخصية سلفية وعامة على رأس القوائم لتحقيق ثقل انتخابى. وأوضح أن «حازم» يتحفظ على تلك الشخصيات، مضيفاً: «خطتنا العمل على محافظات الصعيد ذات الطابع الريفى، واختيار شخصيات ذات ثقل انتخابى شريطة أن تكون تابعة لمنهج الشيخ».
 
من جانبهم، عقد شيوخ الدعوة السلفية، بالتعاون مع قيادات «النور»، اجتماعا لكوادرهم بمحافظات قطاع شرق وتضم 6 محافظات هى: «السويس والإسماعيلية وبورسعيد وشمال وجنوب سيناء والشرقية»، بحضور المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، والمهندس جلال مرة، الأمين العام لـ«النور»، تحت عنوان «ماذا بعد الدستور؟» بمدينة السويس، أمس الأول، لبحث الاستعداد للانتخابات.
 
وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية عضو الهيئة العليا لـ«النور»: إن الحزب يسعى لتنظيم صفوفه وإعادة هيكلته، والاستفادة من الأعداد السلفية الكبيرة الموجودة بالقرى، مؤكداً أن الحزب بدأ فى إنشاء «مجمعات انتخابية تصاعدية بداية من القرية والمركز والمحافظة حتى الهيئة العليا للحزب لاختيار أفضل الكوادر التى ستمثله فى الانتخابات المقبلة، بالإضافة لغرفة مركزية لمتابعة الانتخابات».
 
وأوضح أنه جرى إنشاء غرفة مركزية للتعبئة والمتابعة للاستعداد للمشاركة فى الحملة ومتابعة سير عملية الانتخابات على أرض الواقع، بالإضافة لتدشين دورات تثقيفية لكوادر الحزب لتطوير الدعاية الانتخابية والوصول إلى كل شرائح المجتمع.
 
وأكد «منصور»، أن أى انسحابات من الحزب لا تؤثر تماما على قواعده المترامية بجميع الجمهورية من الإسكندرية إلى أسوان ولا تمثل شيئا فى كيان الحزب. وقال: إن الذين استقالوا عددهم قليل جدا وهم إما أصحاب مصالح وإما أصحاب رؤية مختلفة عن الحزب؛ فـ«النور حزب مبادئ وليس مصالح».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter