زهير دعيم
أُمنيّتي حالمةٌ ، أُمنيّتي بهاءْ 
أُمنيّتي نابضةٌ  ترفلُ بالضّياءْ 
مزروعةٌ في القلبِ ...
  تسكنُ في رَواءْ
تحكي الانسانَ تارةً ...
  بهمسٍ وهَناءْ
وأُخرى تمدُّهُ  بالعوْنِ والعطاءْ 
 وتقول : أنا أنتَ كُلُّنا سواءْ 
في الضّيقِ ، في الرَّحْبِ 
   وحتّى في الأنواءْ 
نتقاسمُ الفرحَ والخبزَ والهواءْ 
 ونطردُ سويّةً الغمَّ والعَناءْ 
تعالَ أخي نلوّنُ المحبّةَ ...
  حياةً ودَواءْ 
ونبثُّها في السّهْلِ ، في  الوادي 
في التَلِّ  في الأجواءْ 
 ندىً وعطرًا  ، ديمومةً وبقاءْ 
تعالَ  :
نشبكُ الأيادي ونعشقُ السّماءْ 
 أمنيّتي حالمة ، أُمنيّتي بهاءْ 
أُمنيّتي نابضةٌ ، ترفلُ بالضّياءْ