بقلم : مينا ملاك عازر
غداً بإذن الله هو عيد الميلاد المجيد، وأØب أقول للجميع كل سنة وأنتم طيبين،ثأئرين أقوياء، Ù…Øبين كل سنة وأنتم مترابطين مش متÙرقين أو متشرزمين، Ø£Øب أقول لمن بالسلطة، مصر الغد ÙÙŠ عيد، Ùهل تتركوها تعيد أم أن Øملات الانتقام المنظمة التي تقودونها ستستمر؟ هل أوهامكم التي تدعونها من وجود مؤامرة ستستمروا ÙÙŠ ادعاءكم لها، إن كنتم ستستمروا Ùاعلموا أن كل بلاد العالم تعيش ÙˆØولها مؤامرات تستهدÙها لكن لا توإد معارضتها ولا تØكم بديكتاتورية، صØÙŠØ Ø£Ù† من بينها من يستغل هذه التآمرات كما أنتم تÙعلون، ويتجه للمنØÙ‰ الديكتاتوري الاستÙأثاري ولكن هناك منها الكثر الذي يبقى على ديموقراطيته ÙˆØبه للبلد، ولا يدعي أنه الÙصيل الوØيد الذي يستطع Øماية البلد.
على أي Øال، وأنا Ø£Ùعيد بعيد الميلاد لا يسعني إلا أن أتذكر أنشودة الميلاد القائلة، المجد لله ÙÙŠ الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة، وأقول أنه سيبقى المجد لله ÙÙŠ الأعالي والمجد للثوار الذين سطروا بدمائهم تاريخاً تتشر٠به مصر، المجد للثوار الباقين على ثورتهم وليسوا مدعي الثورة الجالسين على كراسيهم، المجد للثوار اللذين يضØون لأجل البلد، المجد لكل أم تركت أبنها ينزل للميدان سواء إن كان قد عاد لها أو لم يعد، والمجد أكثر لكل أم ثكلت ابنها أو بنتها، المجد للثوار اللذين عشقوا تراب الوطن ولم يدعوا أن هناك مؤامرة على البلد بل Øموا البلد بأنÙسهم، المجد لكل صادق وليس مدعي ومناÙÙ‚ وكذاب، المجد لكل Ù…Øتوي ومجمع وليس مشتت ومÙرق.
وعلى الأرض السلام هذه أمنيتي، أن يصير على الأرض السلام، Ùالأرض تØتاج لراØØ© من كثرة الدماء التي سالت عليها، الأرض تئن من هول من ØÙ„ عليها من مآسي، إذ رأت كي٠الإسان يقتل أخيه الإنسان بدم بارد، الأرض تتوجع من كثرة ما جرى عليها من ظلم، لا أرجو السلام لبلدي ÙØسب وإنما أتمناه للعالم بأثره لا Ø£Øمل الخير لنÙسي ولا لأهلي وعشريتي Ùقط وإنما للجميع.
وبالناس المسرة هذه أمنية غالية مثلها مثل أمنية وعلى الأرض السلام أن يبقى بقلوب الناس المسرة، هذا أمر صعب مناله لكنه أمنية، يجب أن يعمل كل إنسان بØÙ‚ على تØقيقها وعلى إتمامها، Ùقلوب الجميع تئن Øتى الذي وصل للقمة قلبه لا زال يبØØ« عن مسرة، ولا من شيء يسر إلا Øلول السلام على الأرض إلا أن يعيش الكل ÙÙŠ Ù…Øبة وتآخي، وهل من شيء يسر خير من أن تبقى الأرض هادئة؟ لا يجري عليها اضطرابات، لا يقصي الأخ أخاه المواطن، مواطن مثله بØجة التآمر وادعاء التديÙن، وهل يدخل على الإنسان المسرة شيء خير من Øضن داÙئ مليء بالمØبة يبث المØبة لقلبه، هل هناك Ø£Ùضل من شعور الØب ليبث المسرة بين الناس.
أخيراً، الأمل كبير لا تتركه، Øتماً سيأتي اليوم الذي Ùيه سيØÙ„ على الأرض السلام، وتنمو بين قلوب الناس المسرة، وإلى أن يأت هذا اليوم علينا أن نصلي لله ليأت به سريعاً، وعلينا أن نعمل للمجيء به سريعاً Øتى ÙŠØÙ„ السلام ويعيش الناس ÙÙŠ المسرة.
المختصر المÙيد المجد لله ÙÙŠ الأعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة.