محرر الأقباط متحدون
استقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس، على رأس وفد ضمّ زملاء وزميلات من الأمانة العامة للمجلس، وذلك يوم  الخميس 23 كانون الثاني/ يناير 2025، في المقر البطريركي في البلمند - لبنان.

بداية، استقبل غبطته الأمين العام البروفسور ميشال عبس والوفد المرافق من فريق الأمانة العامة بمحبة وحفاوة كبيرتين.

وألقى كلمة شدد فيها:"
 على أهميّة الحضور المسيحي في الشرق الأوسط والمحافظة عليه مهما اشتدّت العواصف لأننا لا نخاف، داعيًا المسيحيّين في المنطقة إلى البقاء والثبات والوجود والتمسّك بأرضهم رغم كلّ التحدّيات. وأكد أن ما يهمنا كمسيحيين اليوم هو تحقيق الكرامة الإنسانية لأي انسان مهما كان دينه أو طائفته".

في السياق نفسه، شدد غبطة البطريرك يوحنا على ضرورة توحيد الصفّ والكلمة والتنسيق والتكاتف والعمل معًا ككنائس ومؤمنين من مختلف العائلات الكنسيّة. مثنياً على الدور الذي يؤديه  مجلس كنائس الشرق الأوسط المسكونيّة والإنسانيّة والاجتماعية واللاهوتية والاعلامية،  مشيرًا إلى أنّ هذا العمل المناط به هو  أساسي خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، مطّلعًا على مستجدّات برامجه اللّاهوتيّة والإغاثيّة والتنمويّة والإعلاميّة".

من جهّته، شكر الأمين العام البروفسور د. ميشال عبس غبطته على استقباله ومساندته المستمرّة لعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط، مؤكّدًا على إصرار المجلس في خدمة الإنسان وكلّ إنسان بعدالة وكرامة وبمساواة.

كما أعرب د. عبس عن دعم المجلس لغبطته  ومواقفه خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة الّتي تمرّ بها المنطقة مشيرًا إلى أنّ كلمة غبطته  التي ألقاها في قدّاس رأس السنة قد  شكّلت ورقة عمل ورسمت خطًّا واضحًا للسير قدمًا والشهادة للربّ يسوع وحفظ حقوق الانسان.
كما فند د.ميشال عبس أبرز البرامج والمشاريع التي يقوم بها المجلس ودوائره كافة.

في ختام اللّقاء، قدّم الأمين العام البروفسور د. عبس إلى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر ميداليّة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، كعربون محبّة واحترام وتقدير.