أكَّد الناشط الحقوقي والإعلامي "مدحت عويضة" في تصريحات خاصة لـــ"الأقباط متحدون" أن المصريون المقيمون بكندا رفضوا خطابات العداء والكراهية التي يبثها شيوخ التكفير بمصر عبر الفضائيات ضد الأقباط والتي تطالب بعدم تهنئةالمسيحيين  في أعيادهم.

 

 وأوضح أن المصريين بكندا وجهوا رسالة لهؤلاء الشيوخ قالوا فيها : "لن نستمع إليكم، فأنتم لستم بمشايخ، ولا بعلماء دين، لن ننتظر من أمثالكم ليعلموننا ديننا، لن نحتاج أن نسألكم كيف نتصرف مع جيراننا وشركائنا في الوطن واصدقائنا وأخوتنا المسيحيين المصريين، سنعيد علي المسيحيين ولن نكتفي بتبادل التهنئة والأمنيات بل سنذهب للكنيسة لنعيد عيد الميلاد معهم. 

 

تجدر الإشارة أن أحد المصريين المسلمين المقيمن بكندا وهو المهندس "أحمد خليفة"  كان قد تبنى دعوة على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "face book"وسرعان ما تجاوب معه أصدقائة فقرر أن يقوم بعمل صفحة بهذه المناسبة علي الفيس بوك أنضم إليها عشرات المصريين من المسلمين المقيمين بكندا، وأبدوا رغبتهم للذهاب للكنيسة القبطية المصرية، وحضور العيد مع المصريين المسيحيين.

 

 وعلى الفور رد الأقباط بالترحيب بأخوتهم وعبروا عن رغبتهم وأشتياقهم لحضور هذه المناسبة مع أخوتهم المسلمين، وأتفق الجميع على تحديد كنيسة السيدة العذراء الواقعة في 1245 بشارع إيجلنتون بمدينة مسيسوجا غرب تورنتو كمكان للقاء.

 

ومن جانبه؛ أبدى الأستاذ "محمد جوهر" الشهير بـ"شندلر مصر" رغبتة في الحضور مع هذا الشباب الجميل الذي وصفه أنه يذكره بشباب أكتوبر 73.

وبهذا أراد المصريون بكندا عبر هذه المناسبة أن يوجهوا رسالة قوية لكل من يريد التفرقة بين أبناء مصر، وأن يقولوا أن مصر كانت شعب واحد وستظل للأبد شعب واحد وطن واحد، هم واحد، وحلم واحد، وأن المصريين بكندا يقفون صفا واحدا مع الدولة المدنية وضد حكم التيار الديني المتطرف.