أطلق أحد القيادات بالحزب المصري الحاكم الإسلامي الحاكم الآن " الحرية والعدالة " تصريحًا حول يهود مصر يطالب بعودتهم من جديد.
وهؤلاء اليهود المعنى بهم تصريح هذا القيادي الإسلامي، تم التضييق عليهم بعهد عبد الناصر بعد انقلاب 23 يوليو 1952 وتم دفعهم للهجرة خارج مصر أو بمعنى أدق "الطرد" من البلاد.
في ذلك الإطار ما هو المغزى من وراء ذلك التصريح للقيادي الإسلامي الآن ؟ وهل أنت ممن عاصروا الوجود اليهودي بمصر ؟ إن كنت كذلك ماذا فقدت مصر بطرد هؤلاء؟ ماذا كسبت إن كنت تعتقد بأن طرد اليهود كان مكسب بالأساس ؟ كيف تري اليهودي كفرد وهل تحمل عداء له ؟ هل هناك أي شيء أضيف لمصر بعد أن فقدت تعدديتها الثقافية بوجود الأجانب واليهود بعد انقلاب 1952؟