1-    الرب قريب لمن يدعوه لأنه شفى من سألوه ان يشفوا من المرض اللى فيهم . و اقام الموتى الذين ماتوا بسبب خطاياهم وعزا من حزن من حزنه , هو كان بارا جدا  فى داخله ولم يفتخر بذاته  بل اتى للعالم فقيرا وكان يصنع الخير جائلا , قلبه كان متواضع ليس قويا ممسكا بالسلاح .
 
2-    ثلاث سنوات من خدمته يقيم الموتى ويشفى كل مريض وحزين وغافر و شافى للمرض وغافر الآثام فتحمل من شر العالم الذى لا يعرف الخير , كثير من الآلام التى لا تتخيل حاملا  خزى الخطاة وشرهم .
 
3-    يسوع احبنى حب فوق حب الاب والأم لأنه شفانى رغم خطاياى , كل من يطلب الشفاء يسوع لا ينظر ان كان من يطلب راهب او قس او اسقف او خاطىء , لأنه محب العالم وهو الاب الروحى الذى يحب جميع  من احبوه  يسمعك دون تفريق لأنه يفرح لما ترجع له , يسوع هو الذى شفى الناس الذين صنعوا خطايا حتى الموت لقد شفاهم واقامهم لأنهم تابوا عن الخطية , ولهذا هو كان رجاء وفى قلب كل انسان عرفه , او شاف مجده  وتاب عن خطاياه كان له الخلاص الدائم , مجده ليس له حدود هو اتى متجسدا من العذراء مريم القديسة الشفيعة امينة لجنس البشرية لان يسوع اتعلم منها التواضع , ولهذا اختارها  الله ان تنال البركة و تحمل جمر الاهوتية فطوباكى يا مريم يا ام الاله الذى احبنى الى الممات .
 
 
4-    وذهب يسوع الى البستان مصليا فى ليلة صلبه يعرق دم , ثم عانى من الام شديدة و تمت اهانته امام العالم الفانى و شره وجلد وصلب وطلب المغفرة للذين صلبوه وجلدوه وأهانوه و قام واهبا لنا الحياة ووعدهم و وعدنا انه معنا الى الابد .
 
5-    فكيف انت تشك فى حبه لو انت عملت خطية يسوع هيسامحك لأنه سامح اللى صلبوه يبقى هيسامحك و بلاش تفضل الخطية عن الصلاة , والايمان لان يسوع لو ماكانش مات على الصليب كان العالم هيهلك لان فى الزمن دا ماكانش سر الاعتراف موجود يعنى العالم كان هيموت بسبب خطيته فيسوع الاله المتجسد مات عنك فثق بيسوع وبطل الخطية  , امين .
 
 
من كتابات الطفل / سامح جرجس ثروت