وعلق الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركي، والمتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية، على قرار إضافة مادة الدين للمجموع بأنه امر غير ايجابي لانه سيثير العديد من التساؤلات والتفرقة، في وقت نحتاج للتوحيد والدمج والمواطنة في كل الأمور، ولذا وضعها ضمن المجموعة سيكون لها إشكاليات وتفرقة، ولذا نرى أنه من الأفضل تدريس مادة سلوكيات وأخلاقيات عامة، تدرس لجميع الطلاب تعزز من سبل قَبُول الآخر والتعاون والتسامح والانتماء والمواطنة، على أن يترك الدين للمسجد والكنيسة. 
 
وتابع نيافة الأنبا باخوم، أ، تربية الأخلاق لا تتحقق إلا بتمكين التلاميذ والطلاب من اختيار سلوكيات تظهر فيها العدالة والرحمة والأمانة والصدق وحب الوطن وحب الإنسان، وان تهتم المدرسة بشؤون العلم والإبداع.