صفوت سمعان
اولا - لو افترضنا انه كما يقال أو طلب  تدريس مادة الدين اسلامى ومسيحى كمقرر مع بعض وهذا شىء يصعب تدريسه كمنهج  مدمج ومدرج مع بعض لاختلاف الهويات الدينية والتباين الشديد بينهما  ، كما ايضا ما يمنع مقرر المنهج أن يتغول بهويته الدينية ويكثرها على حساب الآخرى .

ثانيا - لو اضيفت كمادة مستقلة كمادة دين اسلامى او مسيحى وكمجموع له تأثير على المستقبل ، فهل ما يمنع واضع امتحان كل مادة ان يضع اسئلة فى منتهى السهولة لكى يضمن حصول الطالب على اعلى الدرجات وايضا نفس مصحح المادة كنوع من المجاملة الدينية.

ثالثا - ماذا عن من لا ينتسبون لأى من الديانتين  او من يؤمنون بهما  ماوضعهم

اخيرا واضح ان وزير التربية والتعليم اول لقاء له كان مع كبار  رجال الازهر  وواضح ان له تاثير على قرارته  وواضح ان النظام نفسه  يريد ان يجاملهم كنوع من المرضاة لهم  مقابل دعمهم وتأييدهم .

هذا لا تطوير تعليم ولا ارتقاء به هذه مصيدة خطيرة تنتهى بضياع ما تبقى من تعليم وصولا  لعصر الكتاتيب كما يطلبون  ، مع وزير مشكوك فى كفائته اصلا لكى يقود اخطر منظومة فى مصر .

الدين مكانه دور العباده وليس ساحات العلم  وكل الدول التى اتبعت المنهج الدينى كتعليم وسياسة واقتصاد  اصبحت فى ذيل الامم  وفاشلة وتعانى من صراعات وحروب اهلية