محرر الأقباط متحدون
يشهد المجتمع المصري جدلًا واسعًا بعد الإعلان عن إدراج مادة "التربية الدينية" ضمن المجموع الكلي في الثانوية العامة الجديد '>نظام الثانوية العامة الجديد المعروف باسم "البكالوريا"، حيث انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى هذا القرار بشدة، مشيرًا إلى أن تحويل التربية الدينية إلى مادة للامتحانات يعزز من الحفظ والتلقين ويثير الفتنة، معتبرًا أن الهدف من التربية الدينية هو بناء القيم وليس قياس الإيمان.
كما أشار عيسى إلى أن إدراج المادة في المجموع الكلي يخالف قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، متسائلًا: "هل الهدف تحويل الدولة إلى دولة دينية؟"
وفي سياق آخر، أبدى عيسى تحفظاته حول نظام "البكالوريا" ذاته، موضحًا أن القرار لم يُعرض على المجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية، كما أثار عيسي تساؤلات حول مؤهلات وزير التعليم وأسباب اتخاذ قرارات كبيرة دون استشارة واسعة، ووصف عيسى النظام الجديد بأنه مجرد "اسم دلع" للثانوية العامة، داعيًا إلى دراسة شاملة قبل تطبيقه