محرر الأقباط متحدون
شارك وزراء خارجية وممثلين من دول عربية وغربية في الرياض الوزاري'> اجتماع الرياض الوزاري والذي أنعقد في الرياض يوم 12 يناير 2025، حيث أجمع المشاركون علي ضرورة دعم سوريا في مرحلة ما بعد نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وتقديم الدعم للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وأجمع المشاركون من العرب والغرب علي دعم سوريا وسيادتها، والدعوة إلي عملية إنتقال سياسي يشمل حقوق جميع أطياف الشعب السوري، وجاءت مواجهة التحديات الإنسانية والإقتصادية في سوريا الجديدة علي قائمة النقاط التي طرحت للنقاش حيث رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بإصدار الترخيص العام 24 المتعلق بإعفاءات العقوبات على سوريا، كما دعي المشاركون المجتمع الدولي لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتقديم دعم إنساني واقتصادي يعزز إعادة الإعمار وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين، كما أدان كثير من المشاركين التوغل الإسرائيلي في المنظقة العازلة، وطالبوا بإنسحاب إسرائيل الفوري من الأراضي السورية المحتلة.
بقي القول أن إجتماع الرياض الوزاري عكس توافقًا دوليًا على ضرورة دعم استقرار سوريا وإعادة إعمارها، مع احترام سيادتها واستقلالها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أفضل.