اندلع حريق هائل بقاعة صلاة تابعة لكنيسة ماري جرجس بمنشية الصدر، ودمرت النيران محتويات الدور الثانى بالكامل من مقاعد خشبية وصور وحطمت الاسقف

وقال شهود عيان ان سيارات المطافى هرعت سريعا لاطفاء النيران المشتعلة بمعاونة من الاهالى من المسيحيين والمسلميين الذين حطموا باب الكنيسة لاطفاء النيران

 

وتواجد الدكتور سامح فوزى عضو مجلس الشورى، فى مكان الحادث فور سماعه بأنباء حريق الكنيسة، مع رئيس الحى وراعى الكنيسة،  فى انتظار وصول فريق المعمل الجنائى للمعاينة، وقال ان الكنيسة عبارة عن دورين الاول قاعة اجتماعات والدور الثانى مكان للصلاة، وصعد  لمعاينة الحريق وأكد على تدمير الدور الثانى بالكامل وتدمير المقاعد الخشبية 

وأشار "فوزى"، الى ان نفس هذه الكنيسة شهدت حادث حريق فى بداية الثمانيات

 

وأشاد الدكتور سامح فوزى، باحتشاد الاهالى من  الشباب المسيحى والمسلم فى اطفاء النيران، الا أنه تساءل عن توقيت هذا الحريق قرب الاحتفالات بعيد الميلاد والذى  يضع علامات استفهام كبيره لهذا الحادث متطلعا الى تحقيق جاد ودقيق لكشف ملابساته.

 

ونفى "فوزى"، ما أشيع حول ان الحريق شب فى قاعة افراح مؤكدا على ان الحريق شب فى الكنيسة والتى تعقد فيها الصلوات مند اكثر من 10 سنوات ويأتى لها المسوليين فى الدولة والاحزاب السياسية لتقديم التهانى فى مناسبات الاعياد