الوطن - كتب : رنا علي | الاربعاء ٢ يناير ٢٠١٣ -
٣٧:
٠٥ م +02:00 EET
مظهر شاهين
أكد الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، تعليقا على ما ذكره مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشأن جعل المساجد مقرات أساسية لهم، لأنها منابر للتوعية والتعليم، أنه لا يجوز على الإطلاق تأسيس أية جبهات موازية للأزهر ودار الإفتاء، كما لا ينبغي للدولة أن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي شخص ينصب نفسه وصيا على المسلمين، أو يؤسس أي جماعة غير شرعية، خاصة إذا استخدمت سياسة العنف والتكفير كوسيلة لتقويم سلوك المجتمع.
وشدد شاهين، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، على ضرورة محاربة المؤسسات لتلك الأفكار، وحماية الأزهر الشريف من أي شخص يريد اغتصاب دوره كمنبر للدين الإسلامي، مؤكدا أننا "نعيش في دولة القانون، أو ينبغي أن يكون هذا هو الوضع الحالي"، مطالبا وزارة الأوقاف بحماية منابرها ومساجدها، وعدم السماح لأي شخص لا يحمل شهادة أزهرية أو غير مؤهل دعويا لأن يستخدمهم لنشر أفكاره.
واستنكر فضيلة الشيخ كلمات هشام العشري، مؤسس جبهة الأمر بالمعروف، بضرورة وضع زي شرعي رسمي للنساء والرجال، قائلا إن "الإسلام ليس له زي شرعي، إنما يعرف مواصفات شرعية يتسم بها زي المسلمين رجالا ونساء، مثل ستره للعورة، وأن يتصف بالحشمة، ولا يحق لأي شخص أن يجبر المواطنين مسلمين وأقباط على ارتداء زي رسمي".
وأعرب عن غضبه من تأكيد العشري إدخال الأقباط في الدين الإسلامي، مضيفا أن هذا "ضرب من الخيال، ومن يقول ذلك شخص لا يعرف روح الإسلام، بدليل الآية القرآنية الكريمة {فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ}، ولا يجوز فرض الوصاية على الناس، لأن ذلك مخالف لتعاليم وسماحة الدين الإسلامي".