بقلم جُورج حَبيب
عَن مَاذا وَماذا أشكُرك يا إلهي
عَن كَثيرٍ وكَم أنا به مُتبَاهي
فَلا أنا لكُل هذا مُستحقٌ
ولَا إن طَلبتُ فأنا مُحقٌ
وَسنةٍ بطُولها سَترتَني
وكَم مِن ضَعفاتٍ فيها أعَنتَني
وَرغم خَطاياي أجدُك صَادقتَني
وفي بُعادي وَجدتَني وَعَانقتَني
وَمن طَرقٍ مُهلكةٍ كَم أنقَذتني
في نَهاية عامٍ أقفُ أمامك خَجلاً
أطأطأ الرأس فكَم كُنت فَجِراً
فَهل من تَغيرٍ في عَاماً جَديداً
وَقلباً مُكرساً ليكُن بك سَعيداً
وَصلاة لأجل هذا العَام
لتحلَ فيه بالبَركةَ والؤَام
وَيحلُ فيِ القُلوب السَلام
وليَكُن الحبُ بين شَعبُك مُقَام
فتلكَ في العَام الجَديد آماني
نَرفعُ فيه قُلوبنا لسَاكن الأعَالي
وتهنئةٌ مِن الآعماقِ لكُل غَاليِ