رشدى عوض دميان
•••••••••••••••
"قديم الأيام"، نبؤة عن يسوع المسيح
جاءت في سفر دانيال ٢٢:٧ ونصها:
"حَتَّى جَاءَ الْقَدِيمُ الأَيَّامِ، وَأُعْطِيَ الدِّينُ لِقِدِّيسِيِ
الْعَلِيِّ، وَبَلَغَ الْوَقْتُ، فَامْتَلَكَ الْقِدِّيسُونَ الْمَمْلَكَةَ".
———————-
عندما تشارك الطبيعة فى الإعلان عن قرب
ميلاد "قديم الأيام"
"المولود من الآب قبل كل الدهور"
وهو الذى أوجدها منذ البدء
لانه "هو هو امساً واليوم والى الأبد".
———————-
*** ليس من قبيل المصادفة
ان تعلن الطبيعة عن هذا الحد الفاصل
ما بين الظلام والنور
وما بين الموت والحياة
ما بين الخوف من نهاية قاتمة ومدلهمة
والامل والرجاء فى نور يشرق فى الظلمة؟!
———————-
فها هو النهار يقصر،
وها هى الأشجار تتساقط وتذبل اوراقها،
تشرق الشمس ولكن نورها يتبدد
خلف الغيوم السوداء ، وسرعان ما تغرب
تاركة مشهد الحياة لسلطان الظلام؟!
———————-
وتطل نهاية شهور السنة على دورة اخرى
من دورات الحياة لكى تعلن
عن قرب النهاية؟!
ولكن الأمل والرجاء فى حياة جديدة تتجدد
لكي تعلن عن مجىء وميلاد "قديم الأيام"
معطي الحياة الذي "كل شيء به كان
وبغيره لم يكن شيء مما كان"،
وهو "النور الحقيقى الذى ينير
كل انسان آتٍ الى العالم".
———————-
*** الصورة لمشهد شمس تغرب بعد منتصف النهار تقريباً، بينما تختفي أشعتها الحمراء بين غيوم السحاب، واوراق أشجار تذبل وتموت وتتساقط؟!
———————-
وتظل دورة الحياة تتجدد
في إشراقة جديدة، ولكنها قديمة
تتجدد بميلاد "قديم الأيام" !!