بقَلم  جُورج حَبيب
 نَهر ألحُب لمَا يتدَفق يبقَي العيلَة
يَعني الدَفا وشَجرِة  فِروعهَا جَميلة

يَا تري تِلاقي حُضنْ أدفي من حُضن أُمك

تِجري ليها وتحكي عَلي إللي بيخُضك
تِطَبطب وِتُقولك أفديك ولا يهمَك
تكُون مُجهَدة وتَعبانة  وتجرِي تخدمَك
ودِموعَها في عِينيها بَس ما يوم تِخذلك

وأبوُك يدَافع عَنك عَلي طُووُل
يسهر وِيشتَغل بِكُل سِرور

وِيستَخسر في نَفسه وِمضَحي عُلي طوُوُل
وأُختك حَبيبتَك تدفَع عُمرهَا عَلشَانك
فِيها  كُل الحِنية وأعظمْ وَردة في حَياتك
والأهل والقَرايب دُول حَبايب

رَبنا يخَلي إللي حَاضر وإللي غَايب
دُول ثَروة حَنان تَمنها ما يتقَدرش
هُمة الحُب كُله وإللي مَختبَرش مَا يعرَفش

وأخُوك دا هِدية أُمك وأبوُك
يعني السَند وإللي واقف لليِ يعَادوك
صَلي لاهلك وقرَايبك
وإدعي بالخير لحَبايبك
دُول جُذورك إللي مِثبتاك وِواقفَة جَانبك