بقلم جُورج حَبيبْ
ذَات يوماً قال لي نَجيباً
وهو صديقاً وكَم هو حَبيباً
فيِ صَداقته أمينا وحَميماً
وقد عَلمني شُكر الله كَثيراً
فاللهُ قد دَفع عَنا شراً كبيراً
لولاَهُ لضِعنا ومنْ غَير الله مُعيناً
وشكراً للهِ عَلي خَيرهِ
فوَحدهُ مُعطٍ ومَن مِثلهُ
نُخطئ فَيربضُ علي أكتافنا
وَيمسحُ الدموع من عِيوننا
نَمشي بِحُفر فَينير طَريقنا
نَتوه ويضيعُ الطَريق منْ أقدَامنا
نَتركُ حِضنهُ فَيسعى لارجَاعنا
يَظلمُنا النَاس فَيسرعُ لانصَافنا
وَكم شَكرتُ نَجيب الصَديقا
فَقد ذَكرني بأمورٍ وكَم هو بَديعاً
وإن قَللت كَلماته
فهو قوياً في إيمانه
حَمي الله لي الصَديقا
وشُكراً لله لاهداءهِ لي صَديقاً