عماد جاد
ما أن سقط نظام الأسد في سوريا على يد جماعة ترجع في اصولها إلى تنظيم القاعدة حتى خرجت جماعة الاخوان من سباتها  واصدرت بيانا يدعو إلى الثورة على النظام في مصر ووجهت دعوة مبطنة لخلاياها النائمة في البلاد ومؤسسات الدولة للإعداد للخروج على النظام والثورة عليه.

الحل الوحيد لحفظ أمن بلدنا الغالي واستقراره يتمثل في دعوة صادقة للم شمل تحالف ٣٠ يونيو  حول مائدة حوار وطني من شخصيات جادة وصادقة لوضع رؤية وخطة شاملة لبناء نظام سياسي مدني تعددي يضع أسس لترسيخ الحرية والعدالة الاجتماعية ويفصل بين المؤسسات ويحافظ على التوازن الدقيق بينها.

لا فائدة من الحلول التقليدية ولا الترقيعية ( حزب العرجاني- صراخ الإعلام) الناس تريد ان ترى إرادة حقيقية في التغيير، المحاسبة الشفافية إطلاق الحريات العامة، رفع القيود عن القطاع الخاص، الاختيار على أساس الكفاءة ، فصل الدين عن السياسة ووقف تديين المجال العام.

 مصر لا تستحق ما يجري فيها حاليا وما يطرح من حلول تقليدية جربها  مبارك وفشلت ثم مرسي فانهار نظامه، وواصلها غيرنا فسقط نظامه وباتت البلد ( سوريا) على شفا الفوضى وربما التقسيم.

حفظ الله مصر وصانها وادام استقرارها، فهي درة الشرق وتاج العلاء وفجر ضمير الإنسانية