د. عماد جاد
ما جرى في سوريا كان مخططا بدقة من قوى إقليمية ودولية، وكان صراعا بالأساس مع قوى مناؤة إقليمية ودولية، أي صراع إقليمي دولي على أرض سوريا، فتم الدعم بالسلاح والعتاد والمال والمعلومات الاستخبارية، النظام استعان بايران/ حزب الله/ روسيا والمعارضة تم دعمها من تركيا/ قطر/ الولايات المتحدة
تم تهذيب صورة وترتيب عقل الجولاني الداعشي، شكلا وموضوعا وجرى كل ذلك في ظل فقدان النظام الرضاء العام فكان السقوط مدويا ومخزيا.
احفظوا هذه المعادلة:
الاعتماد على دعم خارجي+ نظام حكم ديكتاتوري فاسد+ جيش طائفي + السماح بوجود سلاح خارج إطار الشرعية +التدهور الاقتصادي وتردي معيشة الغالبية +الجمود السياسي والفكري+ الاعتماد على شلة أهل الثقة، في ظل فقدان الرضا العام يقود إلى سقوط نظم الحكم.
الحل: حكم الدستور والقانون+ تحقيق العدالة الاجتماعية+ فتح المجال العام+ فصل الدين عن السياسة ووقف تديين المجال العام مع تقديم أهل الكفاءة على أهل الثقة يجلب الرضاء العام ويحقق الامن والاستقرار.