كتب - محرر الاقباط متحدون
كشف الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها ورئيس دير الأنبا برسوم العربان، اسباب عزل وشلح القس أرميا ناير زاخر الكاهن بالإيبارشية .
وقال نيافته خلال مقطع فيديو ، نشر على الصفحة الرسمية للايبارشية وعبر قناتها على يوتيوب :"
-كان هذا الكاهن أحد سكرتارية الأب الاسقف في بداية تجليسه بالإيبارشية.
-أثناء وجوده بالسكرتارية قُدمت له كل طول أناة وتشجيع ومساندة وفرصة من أجل الاستقامة.
-تقدم ضده شكوى رسمية في سبتمبر 2024 مؤيدة بأدلة ومستندات.
-عرضت الأمر على سيدنا وأبينا قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورئيس الكهنة، وكلفني قداسته بتشكيل لجنة للتحقيق مع هذا الكاهن.
- قمت بإبعاده عن السكرتارية ومنعه من مباشرة سر الاعتراف، وتكليفه بالذهاب إلى احد الأديرة لمدة 10 أيام والجلوس مع أحد الآباء الرهبان الشيوخ للاعتراف وتقديم توبة، لكنه ذهب إلى الدير لمدة يومين وعاد.
-تشكلت لجنة من اباء كهنة شيوخ ومتخصصين قاموا بسماع من تقدم بالشكوى، وفحصوا المستندات والأدلة المقدمة المرفقة بالشكوى.
- كما وقاموا بسماع الكاهن ومواجهته بالشكوى والأدلة، واعترف وأقر ببعض الاخطاء وأنكر البعض الآخر من الأخطاء بالرغم من ثبوتها ضده بأدلة مادية ملموسة.
-تم عرض هذه التحقيقات علي، وقررت بتاريخ 10 أكتوبر 2024 إيقافه عن كافة اعمال الكهنوت لحين استكمال التحقيقات.
-استكملت اللجنة التحقيقات واستمتعت إلى أقوال وشهود كثيرين، وفحصت ادلة ومستندات عديدة.
-أقرت بوجود اخطاء جسيمة جدا ضد هذا الكاهن، ومنذ بداية الأمر كانت الصلوات مرفوعة مني أمام مذبح الرب بدموع وصلوات لأجل ابني الذي احبه بحق، وكذلك اعضاء لجنة التحقيق رافعين صلوات أمام السماء ليعطي الرب قراره الذي يراه عادلا.
-وقد أعدت اللجنة تقريرا كاملا مشفوعا بالأدلة والمستندات، وتم عرضه علي، فقررت عرض الملف بالكامل على أبينا صاحب الغبطة والقداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورئيس الكهنة.
. قام قداسته بالاجتماع معي ومع لجنة التحقيق، واطلع قداسته على التحقيقات بالكامل والأدلة والمستندات المرفقة، وقرر قداسته بتاريخ 6/12/2024 تجريد وعزل هذا الكاهن من رتبته الكهنوتية وعودته إلى اسمه العلماني وإعلان ذلك في الجريدة.
وعليه أصدرت الكنيسة بإيبارشية حلوان قرارها بتاريخ 8/12/2024.
ولفت نيافته :" أنوه ان الموقع الموجود حاليا باسم كنيسة العذراء مريم والقديس أثناسيوس بمدينة 15 مايو على المواقع الإلكترونية هو موقع من الآن لا يتبع الكنيسة ولا الإيبارشية .
وتابع :" وسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد القائمين عليه، وسوف تقوم المطرانية بعمل موقع جديد يتم التنويه عنه من خلال المركز الإعلامي للإيبارشية.
وواصل :" جميع الخدمات بكافة كنائس الإيبارشية بلا استثناء تعمل حسب نظامها المعتاد، وكذلك الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد تقام في كل الكنائس.
مشددا :" وغير مقبول البتة التلاعب في نظام الكنيسة، فكنيسة رب المجد تمجد المسيح ولا تسعى لإرضاء الأشخاص.
واختتم :" غير مقبول البتة التلاعب في نظام الكنيسة أو إيقافه من أي احد ايا من كان، ومن يقوم بمخالفة ذلك سوف يتعرض للعقاب الكنسي، الرب يحفظ كنيسته وشعبه والاباء الكنيسة المباركين القديسين الذين يخدمون الرب ببر وطهارة كل ايام حياتهم .