كمال زاخر
فى تعليق لأحد الأصدقاء على عدم اشتباك أحد الآباء الأساقفة المستنيرين مع مهاجمية الذين دأبوا على ترصده والهجوم عليه، تساءل الصديق لماذا لا يخرج ويرد عليهم؟.
وكان ردى عليه، مقدراً غيرته وحميته، أن المناخ السائد، فى أغلبه، هو مناخ الغوغاء قليلى المعرفة او معدوميها، لا يتباحثون مع ما يطرح انما يبحثون عن كلمة يقتطعونها من سياقها ويبنون عليها منظومة من التخريجات التى لا تعرف الأدب. فهل لمثل هؤلاء يخرج؟.
رسالته ومسئوليته وموضعه المذبح والمنبر للشهادة للمسيح وإعلان محبته التى تممها على الصليب.
الصمت عن الاشتباك مع الغوغاء هو عين اللعقل والحكمة، لأن البديل استنزاف للطاقة ومنحهم مساحة يعلو فيها عوائهم وضجيجهم.
جرب ان تسير فى طريق ما وقد خرج عليك بعض من كلاب ضالة تلاحقك بالنباح؛ لو لم يداهمك الخوف وسرت غير ملتفت اليهم سيصمتون بعد حين.
وقد نشر موقع "المصري اليوم" فى 3 اكتوبر2022، تحقيقاً للصحفى عبد الفتاح بدوى، تحت عنوان (دراسة حديثة: الكلاب تشم "رائحة الخوف") قال فيه:
أثبتت دراسة حديثة أن الكلاب يمكن أن تشم رائحة الخوف لدى الإنسان، مؤكدة أن زيادة معدلات ضربات القلب وإفراز مواد كيميائية في مجرى الدم نتيجة التغيرات الفسيولوجية الناجمة عن التوتر أو التعرض للضغط أو الهلع أو الخوف الشديد يمكن أن تشمه الكلاب.
وهذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها الباحثون في تجارب معملية كيف يمكن للكلاب التعرف على الروائح، وكيف يمكنها تحديد متى يكون الإنسان متوترًا، حيث منحت الدراسة فهما أعمق للعلاقة بين الكلاب والإنسان.
كلارا ويلسون، باحثة سلوك الحيوان بجامعة كوينز بلفاست في المملكة المتحدة، قالت إن «نتائج الدراسة تظهر أننا كبشر ننتج روائح مختلفة من خلال عرقنا وأنفاسنا عندما نشعر بالتوتر، ويمكن للكلاب تمييز ذلك بصرف النظر عن رائحتنا عند الاسترخاء»، فيما تسلط الدراسة الضوء على أن الكلاب لا تحتاج إلى إشارات بصرية أو صوتية لالتقاط الإجهاد البشري، بحسب «الجارديان» البريطانية.
أجريت الدراسة على أربعة كلاب من نوع Treo و Fingal وSoot وWinnie، و36 شخصًا، بإجمالي 720 اختبارًا للرائحة، إذ طُلب من المتطوعين إكمال مسألة حسابية صعبة والإبلاغ الذاتي عن مستويات التوتر لديهم في الوقت نفسه.
وبمجرد زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لكل مشارك جرى أخذ عينات من العرق والنفس، ثم عُرضت هذه على الكلاب لمعرفة ما إذا كانت الأنياب يمكن أن تنبه الباحثين إلى عينات الإجهاد بين عينات التحكم الأساسية، عينات مسترخية أخذت قبل 4 دقائق من بدء المهمة.
ومن المؤكد أن هذا بالضبط ما فعلته الكلاب، بمستوى عالٍ من الدقة، بنحو 94٪ من 720 تجربة، وتأكد أن الكلاب قادرة على تنبيه الباحثين بشكل صحيح لعينة الإجهاد.
هذه سياستهم: يجهدوك وينهكوك ثم ينهشوك.
لذا عندما لا يباغتك الخوف :الكلاب تعوى والقافلة تسير.
دعنى اثمن حراك كهنة شبرا الإيجابى فى دعم وتعضيد اسقفهم ... واقول لهم مع القديس بطرس
"وَلكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا،" (1 بط 3: 14).