نشرت مواقع إخبارية عربية ومحلية خبر اغتيال عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل داخل منزله بالعاصمة دمشق على يد مجهولين.

وزعمت أن العالم يدعى "الدكتور حمدي إسماعيل ندى" وقد وجد مقتولًا في منزله في دمشق وربطت واقعة اغتيال عالم الكيمياء بحالة الفوضى التي تعيشها سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتصاعد الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
 
ولكن سرعان ما وصل خبر الاغتيال لصاحب الاسم الحقيقي والصورة التي نشرت مع الخبر، والذي تبين أنه مصري، والذي سارع وكتب منشورًا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلًا فيه: “أحد الأدلة على كذب الدعاية والفبركة في الصور والأخبار.. قتلوني بدمشق”.
 
واضاف: “يلا الحمد لله على استشهادي”.
 
وتداول عدد من نشطاء منصة “إكس”، تويتر سابقا مقطع فيديو لذات الشخص وهو يتناول “المكرونة”، ويتحدث قائلًا: “وصلني خبر اغتيال العالم السوري، ولكن بدون اسم مع نشر صورتي الشخصية، وكأني أنا العالم الذي تم اغتياله في دمشق”.
 
وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت خبرًا لاغتيال عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل داخل منزله بالعاصمة دمشق على يد مجهولين.
 
 
وهو ما جعل المواطن المصري يسرع فى نفي الخبر، متسائلًا: “كيف يتم اغتيالي وأنا موجود في القاهرة وليس في دمشق، بالإضافة إلى وضع صورتي واسمي على خبر الاغتيال، وهو ما يعتبر كذبًا وتدليسًا على المواطن المصري”.
 
مقتل الشيخ توفيق البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام
وعلى الجانب الآخر تضاربت الأنباء صباح اليوم حول مقتل الشيخ توفيق البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، نجل العلامة الراحل محمد سعيد رمضان البوطي على يد مجهولين في العاصمة دمشق.
 
وبينما قال نشطاء سوريون على مواقع التوصل إنه تعرض للقتل، أكد آخرون أنه بخير وقد تم التواصل معه من قبل مقربين منه، ونفوا تلك الشائعات.
 
وكان الشيخ توفيق البوطي يشغل عدة مناصب بارزة، من بينها رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، وأستاذ مساعد لمادة الفقه الإسلامي وأصوله في كلية الشريعة بجامعة دمشق كما كان رئيس هيئة الرقابة الشرعية في "الشركة السورية الإسلامية للتأمين"، وعضو هيئة الرقابة الشرعية في "بنك الشام".
 
هيئة تحرير الشام
وخرج البوطي بتسجيل مصور أعلن فيه تأييده لقائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، حيث انتقلت السلطة إلى "صاحب القيادة الرشيدة"، على حد تعبيره.
 
وتوفيق البوطي هو نجل العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، الذي قُتل في تفجير انتحاري وسط دمشق في مسجد الإيمان عام 2013.
 
 
وكان الشيخ البوطي "الأب" مقربًا من الرئيس السابق حافظ الأسد، وكذلك في زمن ابنه الرئيس بشار الأسد.
 
رئيس هيئة الرقابة الشرعية
ووفق تقارير، وقف البوطي "الأب" قبل مقتله، ضد الثورة السورية منذ اليوم الأول لانطلاقها، ورفض الحراك الشعبي، وانتقد المحتجين ودعاهم إلى "عدم الانقياد وراء الدعوات المجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا".
 
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.