محرر الاقباط متحدون
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي أطلق البابا فرنسيس نداء جديدا من أجل السلام في أوكرانيا والشرق الأوسط، خاصا بالذكر فلسطين، إسرائيل، لبنان وسورية. وعبر الحبر الأعظم أيضا عن قربه من سكان نيكاراغوا، كما طلب من المؤمنين الحاضرين في الساحة الفاتيكانية ومن تابعوه عبر وسائل التواصل أن يصلوا على نية السجناء في الولايات المتحدة الذين ينتظرون تنفيذ عقوبة الإعدام.
أكد البابا أنه في عيد الحبل بلا دنس يشعر بالقرب من شعب نيكاراغوا داعياً المؤمنين إلى الصلاة على الكنيسة والسكان المحليين وسأل الوالدة السماوية أن تكون بالنسبة لهم مصدر عزاء في الصعوبات وأن تفتح قلوب الجميع كي يتم البحث دوماً عن حوار يتميز بالاحترام، حوار بناء من أجل تعزيز السلام والأخوة والتناغم في البلاد.
ودعا الحبر الأعظم المؤمنين إلى الاستمرار في الصلاة على نية السلام في أوكرانيا المعذبة، وفي الشرق الأوسط: فلسطين، إسرائيل، لبنان وسورية، كما في ميانمار، السودان وفي أي مكان يعاني فيه السكان من الحروب والعنف. ثم أطلق نداء إلى الحكام والجماعة الدولية كي نصل إلى عيد الميلاد، وتشهد مختلف جبهات القتال وقفاً لإطلاق النار.
بعدها حيا البابا فرنسيس المؤمنين والحجاج، خاصا بالذكر القادمين من إسبانيا والولايات المتحدة وهندوراس وأستراليا. وطلب من المؤمنين أن يصلوا على نية السجناء في الولايات المتحدة الذين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام. وقال البابا: لنصلّ كي تُخفف عقوبتهم، ولنفكر بأخوتنا وأخواتنا هؤلاء، ولنطلب من الرب نعمة إنقاذهم من الموت.
هذا ثم عبر البابا عن قربه من العمال في سيينا، فابريانو، وأسكولي بيتشينو بإيطاليا الذين يدافعون عن حقهم في العمل، الذي هو حق في الكرامة، داعياً إلى عدم صرفهم من العمل لأسباب اقتصادية أو مالية. ختاماً تمنى الحبر الأعظم للكل أحداً سعيداً وأعطى المؤمنين موعداً بعد ظهر اليوم في ساحة إسبانيا بروما.