دكتور بول غبريال – راعي الكنيسة العربية - شيكاجو
 رؤية العيان بتشوف الواقع زي ما هو .. بتشوف المشكلة والعائق .. بتشوف كل تحدي وتواجه كل إحباط، ولسان حالها يقول:
 
 "الشَعْبَ السَّاكن في الأرْضِ مَعْتَزّ، وَالْمَدُنَ حَصينَةً عَظِيمَةً جدا .. لا نَقْدرْ أن نَصْعَدَ إلَى الشَّعْبِ لأنَّهُمْ أشَدَّ مِنَّا .. هيَ أَرْضُ تَأْكل سِكَانَهَا، وَجَمِيعَ الشَّعْبِ الَّذي رَآيْنَا فيهَا أَنَاسُ طوَاَل الْقَامَةِ .. بَنِي عَنَاقِ مِنَ الْجَبَابِرَةِ. فَكَنَا فِي أَعْيُننَا كَالْجَرَادِ وَهِكَذَا كَنَّا فِي أَعْيَتِهِمْ".
 
وفي المقابل: رؤية الإيمان بتشوف الله اولاً .. بتشوف قدرته و أمانته .. بتشوف ثباته و سلطانه .. بتشوف أن مفيش حاجة مستحيلة عليه، ويملؤها الحماس والثقة في الله، ولسان حالها يقول:
 
 "نَصْعَدُ وَنَمْتلِكِهَا لأنَّنَا قَادرُونَ علَيْها .. بتقول: إن سرَّ بِنَا الرَّبُّ يَدْخِلِذَا إِلَى هِذَهِ الأَرْضِ وَيَعْطِينَا إِيَّاهَا. أَرْضًا تَفيض لَبَنَا وَعَسَلاَ .. لَاَ تَخَافُوا مِنْ شَعْب الأرْضِ لأنَّهُمْ خَبْزِنَا. قَدْ زَالَ عَنْهُمْ ظِلَّهُمْ، وَالرَّبُّ مَعَنَا. لا تَخَافُوهُمْ.
 
كل يوم جديد في حياتنا هو تحدي جديد، رؤيتك لليوم.. رؤيتك لحياتك .. رؤيتك لعائلتك .. رؤيتك لعملك ولخدمتك يا تكون هي إما رؤية العيان أو رؤية الإيمان، وعلينا حسن الإختيار.