نجيب جبرائيل
مهما بلغت المشاكل الاقتصادية ومهما عانينا من ارتفاع في الأسعار أو حتي نقص في بعض الأدوية  مهما بلغت الحاجة حتي الي أوليات الحياة المعيشية يجب كل واحد فينا أن يحمد ربنا أولا ويقف شامخا فاخرا بقواته المسلحة التي تحمي حدوده وتضمن أمنه وأمانه إزاء أمن مفقود وجماعات إرهابية تكاد تحتل نصف مساحة الارض السورية تقريبا بعد إنهاك ثاني أقوي جيوش الوطن العربي بعد الجيش المصري بعد أن تغلغلت في سوريا الشقيقة جماعات الإرهاب وما يقال فصايل المعارضة التي لم تكن معارضة حقيقية وإنما كانت أداة في يد المتآمرين وبصفة خاصة المستفيد الرئيسي من كل ما يحدث في سوريا هو الكيان الصهيوني.

ولا يمكن أن ننكر أن ليس سوريا فقط هي المقصودة وإنما تحقيق الحلم الصهيوني كما صرح نتنياهو بأن لابد أن يكون هناك شرق أوسط جديد تتزعمه إسراييل.

حقيقي يجب مهما حصل من مشاكل داخلية أو ضيقات اقتصادية أن نلتف حول القائد البطل عبد الفتاح السيسي الذي ماكنا ناخذه ببساطة وهو تحديث الجيش وما قام به الرئيس السيسي من إيلاء الجيش الاهتمام الاكبر وهذا ما حصدناه اليوم من وجود قوة رادعه نطمئن بها علي أمننا واقتصادنا.

حقا الوضع في المنطقة مخيف والموضوع أصبح لعبة المصالح الذي تقودها إسراييل وتحميها للاسف امريكا.

يجب الا نسمح لاي شائعة ان تتغلل في وسطنا يجب أيضا ان نحذر ونتحذر من اخوان مازالو متغلغلين بين مفاصل الدولة لا استبعد ان يكونوا علي اتصال بجماعات الارهاب ومن هنا أتصور واثني علي القضاء المصري وهو صاحب النظرة الأصيلة في وضع مثل هولاء علي قوائم الكيانات الارهابية لان الامر اصبح خطير وليس محلي بل هو تنظيم عالمي لم يستهدف افراد بل يستهدف دول.

ويجب أن يتحرك العرب نحو مساعدة سوريا الجريحة والا سوف  نكون كما يروجون ان العالم العربي سوف يكون جثة بلا حراك

مرة اخري تحية الي القائد الاعلي للقوات المسلحة صاحب الرؤية وجيشنا الوطني البطل وشعب مصر المساند لرئيسه وجيشه، صحيح ان معظمنا بل غالبيتنا يعيش رابط الجأش في آكله ومعيشته لكن امنه وأمانه يعلو ولا يعلو عليه اي امر.