محرر الاقباط متحدون
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة قد ترقى إلى أخطر الجرائم الدولية، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن "حصار قطاع غزة ليس أزمة مرتبطة بالمسائل اللوجيستية، بل أزمة إرادة سياسية واحترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي".
وفى خطاب تلته مساعدة جوتيريش، أمينة محمد، أمس الإثنين، شدد على أن "الوضع فى غزة مروع وكارثي"، محذرًا من أن ”كارثة غزة ليست سوى انهيار كامل لبشريتنا جمعاء.
وأشار خطاب جوتيريش إلى أن القطاع بات يسجل "أكبر عدد فى العالم من الأطفال المبتورى الأطراف نسبة إلى عدد السكان، ويخضعون لعمليات جراحية بدون حتى بنج" مؤكدًا أن "ما نشهده قد يكون واحدة من أخطر الجرائم الدولية".