الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٢ -
٢٧:
١٢ م +02:00 EET
الكاتبة فاطمة ناعوت
خاص الأقباط متحدون
في بيان لها أمس السبت، قالت الكاتبة والصحفية فاطمة ناعوت إن الإخوان يلعبون الآن أقذر ألاعيبهم في تفتيت المعارضة بعدما أخفقوا في تكسير عظامها، وذلك على خلفية خلافها الأخير مع الكاتب بلال فضل ونشر أحد المواقع الإخبارية حديث منسوب لـ''ناعوت'' تسُب فيه ''فضل'' وتصفه بـ''المخنث سياسيًا''.
نافية ما نشرته صفحات إخوانية من ألفاظ سب وقذف لبلال فضل على لسانها، قائلة: كل من قرأ لي حرفًا واحدًا يعلم تمام العلم أن لي معجمًا محترمًا يخلو من المفردات المعيبة من قبيل ما ورد في هذه الصحيفة التافهة التي للأسف لم تترك اسمًا لصحفي إلا حاسبته''.
وأضافت: ''يعلم بلال فضل أنني من المستحيل أن أتفوه بمثل تلك الكلمات المنحطة لا عنه ولا عن سواه، وبوسعه - كما بوسع الجميع - مراجعة سجالاتي في أرشيف المصري ليتأكدوا أنني لا أعرف كيف يسبُّ السابّون''.
وتابعت ''ناعوت'': ''قبل أيام، وحين اشتد بي القنوط من حال مصر، عاتبته بأدب وتهذّب على تويتر بعبارة واحدة - هو وعلاء الأسواني ومن حذا حذوهما- على اختيارهم مرسي، وكان نص كلامي هو: (الأعزاء بلال فضل وعلاء الأسواني وكل من حذا حذوهما، نشكركم على تعاونكم في إغراق مصر. إمضاء: المرشد- الشاطر- قطر- حماس)، وحين وجدت بلال سوف يهبط بالحوار وبدأ يزل في القول، اعتذرتُ عن النقد والتزمت الصمت الجميل، فبأي منطق أعود اليوم لأفتح حوارًا أُغلق في التو، ثم أستخدم ألفاظا لم أستخدمها في حياتي؟!''.
وأكدت ''ناعوت'' أن الشرك هو الفرقة والتشرذم الذي يتمناه الإخوان لنا، مشيرةً لي أن الوقت غير مناسب للمحاسبة، بل علينا جميعًا أولا أن ننقذ مصر من غول مرسي والإخوان، وبعد هذا يكون الحساب أو لا يكون.
واختتمت بيانها قائلةً: ''ملحوظة أخيرة: أنا الآن في مدينة توقيتها يتأخر عن توقيت القاهرة بعشر ساعات كاملة، صحوت من النوم صباحا (الساعة هنا الآن 11 ص- وفي القاهرة 9 مساء)، صحوت لأفاجأ بمن يقول لي: ما الذي يحدث بينك وبين بلال فضل، ولم أفهم حتى وجدت الخبر الركيك، حتى الآن لم أقرأ ردود بلال فضل، أتمنى أن يكون قد فطن للشرك ولم يصدقهم، (كان بوسعه أن يهاتفني ليسأل عن صحة ما وضع على لساني)، ثم أتمنى إن كان قد صدقهم ألا ينجرف فيما يريدون، أما لو كان صدق وانجرف، فأنا أعلم أنني الآن على موعد مع سيل من الشتائم الصعبة منه (أعرفها منذ أيام سجالات المصري اليوم)، ومسبقا أقول له: شكرًا، لو كان قد سبّني، والله يسامحه''.