زهير دعيم
السّلامُ يُلوّنُ الآمالْ
ويُعطّرُ النفوسَ ....

ويُخفِّفُ الأحمالْ
ويُزقزقُ – رغم الألمِ  -
على التّلالِ والجبال
 أُغنيةً دافئةً
عشقتها الأكوانُ والأجيالْ

 فالصّبرُ قد نفَدَ ...
 أو كادَ
والقتل قد استشرى ..
 ومادَ
والحزنُ ملأَ الدّنانَ

 وزادَ
فعجّلْ يا  عَلَم السّلام
 ورفرفْ فوق  ربوعنا
 وموْسق ابهجَ الأنغام

وطمئنِ القلوبَ الخائفة
 والنّفوسَ الرّاجفة
ببصيص أملٍ  يحملُ الأحلام

 أتراني أحلم
 والبَّشرية  صاحية ...
لا نِيام ؟!!!