بقلم المستشار نجيب جبراييل
رييس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان
مع تقديرنا لهذا القرار الإجرائي القضائي الصادر امس برفع اسماء ٧٦١ اسما من قوائم الارهاب وهم الهاربين الذين قامت ثورة ٣٠ يونية ثورة شعب ساندها جيش مصر العظيم للتخلص منهم أفليس اوليك الذين قتلوا ضباطنا في اعتصام رابعة وقتلوا أبنائنا في الاتحادية وحرقوا اكثر من٨٩ كنيسة وقتلوا ضباط وجنود الشرطة في عمليات ارهابية وفجروا البطرسية وابو النجا بطنطا والمرقصية في الاسكندرية ومسجد الروضة في بير العبد اليس اوليك الذين هاجموا قواتنا المسلحة والشرطه الغل مسلسل الاختيار واحد واتنين اكثر عمل يجسد ما قام به اوليك التي رفعت اسمائهم من قوائم الارهاب وماذا فعلوا بالشعب المصري حتي ان الرئيس السيسي نفسه قال في احدي كلماته عايزين ليقتلونا او يحكمونا
ان ثورةً ٣٠ يونيه هي التي اعطت الشرعية الشعبية في عدم المصالحة او او اعادة دمج هولاء الارهابيين مع المجتمع المصري
اليس هولاء المتآمرين علي مصر في اماكن هربهم في تركيا وقطر وبريطانيا الذين وضعوا قوائم الاغتيال لكثير من المفكرين والمثقفين والإعلاميين والحقوقيين وانا كنت واحد ممن هم علي قوائم الاغتيال حتي الموسسات الدينية الأزهر الشريف والكاتدرائية لم تسلما من الهجوم عليها وحصار البابا لساعات داخل البطريركية وايضا اليس هم من حاصروا المحكمة الدستورية العليا وقاموا باغتيال عدد من قضاتنا في العريش واغتالوا النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات
اذن ماذا تبقي لنا من ثورة٣٠ يونيه إذا ما عاد هولاء الأرهابيون مرة اخرة ليعيشوا وسطنا ونتناسى ارهابهم
ان التاريخ خير شاهد علي التسامح والتعاطي مرة اخري مع هولاء الاخوان الأرهابيين اسألوا الرئيس الراحل عبد الناصر بعدا ن أرجعهم ومحاولة اغتياله في المنشية اسألوا الرئيس االسادات بعد ان أعادهم اغتالوه في حادث المنصة الشهير اسألوا الرئيس مبارك بعدان ان سمح لهم بالترشح في مجلس الشعب وحصدوا. ٨٨ مقعدا ماذا حدث منهم له
علي يمكن ان اربي أسدا متوحشا او ذئبا مفترسا في منزلي وازعم انني استطيع ترويضه
انني اتكلم عن نفسي واعتقد الكثير يشاركوني شعور اليأس والإحباط من هذا القرار رغم احترامي لحيثياته التي لم تعلن بعدًواتمني من الجهات المعنية وأخص السيد الرئيس ليخرج علينا لشرح اسباب وروية اتخاذ هذا القرار ربما يكون لسيادته روية اعمق واشمل وأكثر إقناعا ومصلحة عليا للوطن يجب ان تعلو ولايعلي عليها اي شي آخر