إيلاف | الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٢ -
٢٩:
٠٧ ص +02:00 EET
غضب في الهند وتكتم على هوية الضحية
هاجمها ستة أشخاص ثملين داخل حافلة
تعيش الهند على وقع التوتر بعد وفاة الطالبة التي تعرضت للاغتصاب على يد ستة أشخاص ثملين والتي تم تشييع جثمانها صباح اليوم الأحد.
نيودلهي: شهدت نيودلهي الاحد مراسم تشييع الطالبة الهندية التي توفيت نتيجة تعرضها لاغتصاب جماعي اواسط الشهر الجاري في الهند حيث تخشى السلطات تظاهرات احتجاجية جديدة.
وقال ضابط في الشرطة من خارج محرقة الجثث التي احيطت بتعزيزات امنية كبيرة لفرانس برس ان "مراسم التشييع بدأت. العائلة ابدت رغبتها في حصرها بالمقربين ونطالب السكان بعدم الدخول الى المحرقة".
وتوفيت الشابة البالغة 23 عاما مساء السبت في مستشفى ماونت اليزابيث في سنغافورة الذي نقلت اليه الخميس في حال حرجة بعد ثلاث عمليات جراحية خضعت لها. وكانت تعاني جروحا خطيرة في الامعاء ومشاكل دماغية كما اصيبت بسكتة قلبية في الهند.
وكانت الفتاة وصديق لها صعدا في 16 كانون الاول/ديسمبر في حافلة بعدما شاهدا فيلما سينمائيا، للعودة الى المنزل. لكن في الحافلة حاصرهما ستة رجال ثملين وقاموا باغتصابها بوحشية.
وبدأت مراسم التشييع بعد اربع ساعات على وصول جثة الفتاة الى مطار نيودلهي داخل تابوت مذهب عند الساعة 04,15 (22,45 ت غ) في طائرة خاصة اقلت ايضا والديها. وبعدها غادر موكب من 10 الى 15 سيارة المطار على وجه السرعة.
وفي نهاية المراسم سيتم احراق جثة الفتاة في محرقة للجثث في محلة دواركا جنوب غرب العاصمة الهندية.
وبحسب شرطي اخر فإن عددا من كبار المسؤولين السياسيين شاركوا في مراسم التشييع "لتقديم العزاء الى العائلة".
وقال شاهد إن ركب سيارات رئيس وزراء الهند، مانموهان سينغ، كان في المطار عندما هبطت الطائرة، وغادر بعد ذلك بسرعة.
وكان مدير مستشفى ماونت اليزابيث قال في بيان "ببالغ الأسى نعلن أن المريضة توفيت. عائلتها ومسؤولون في المفوضية الهندية كانوا إلى جانبها على سرير المرض".
وذكر مدير المستشفى أنه "على رغم كل الجهود التي بذلها فريق من 8 اختصاصيين استمر وضعها في التدهور خلال اليومين الماضيين".
وأشار إلى أن "أعضاء عدة توقفت عن العمل إثر جروح خطيرة في الجسم والدماغ. لقد قاومت بشجاعة الموت لأطول وقت ممكن، لكن الجروح كانت خطيرة لدرجة لم تتح لها النجاة".
وأثار الاعتداء على الطالبة موجة غضب عارم في الهند، حيث يواجه ضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية صعوبة كبيرة في تحصيل حقوقهم.
وقامت تظاهرات كبيرة في وسط نيودلهي، فيما خصص رئيس الوزراء الهندي، سينغ، مداخلة تلفزيونية للحديث عن القضية، إضافة الى تشكيل لجنة تحقيق في الاعتداء.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.