بقلم : شريف منصور
بصراحة أنا فاض بي الكيل من المتأسلمين علي كافة أنواعهم.

تصريحاتهم في منتهي الفجور في منتهي العنف و قلة الأدب . سلاطة اللسان ماركة مسجلة لهم. لا يفوقهم احد في السباب العلني و التهديد و أحط انواع البشر .

ما كل هذا الجبروت ؟ ماذا كل هذا الطاغوت ، كأنهم حيوانات سعرانة تنهش وتعضد أي شيء وكل شيء . وقاحة ما بعدها وقاحة .

مجرد أن تجمع عناوين الصحف و المواقع بتصريحاتهم ، العناوين تكفي ان تجمع مجلد في السباب و التعدي و الوعيد و التهديد.

كأنهم تعلموا في مدرسة ال لا أخلاق وال لا أدب تعلموا في مدرسة البلطجة العالمية. لا يمكن ان يكونوا مصريين ولا حتى عرب. فالعرب لم اسمع منهم سباب ولم اسمع منهم تهديد ووعيد مثلما سمعت وشاهدت من يدعون أنهم التيار الإسلامي.

يسبون أي شخص ويلعنون أي إنسان بلا أي خشي وبلا حدود. أسهل ما عندهم يقولون لك أيها الكافر الكلب الحقير عدو الله جهنم وبأس المصير، ان لم تربيك اهلك نحن من سيريبك ؟
هل هذا هو الإسلام يا مسلمين العالم ؟ هل هؤلاء هم أتباع العقيدة التي سيتباهى بهم رسول الإسلام يوم القيامة ؟
أن كانوا بمعيار البشر هم حثالة المجتمع فهل عند الله يكونوا الأمة التي يتباهى بها رسول الإسلام ؟
بصراحة لقد أتي اليوم الذي يقول لنا فيه مسلمين العالم أن كان هؤلاء هم من يمثلون الإسلام الصحيح، فأن كان هذا هو الإسلام الصحيح فاسمحوا لي كيف تتبعون عقيدة تجعل من شيوخها قتلة وسفاحين و سفلة مزورين و مرتشين وخائنين للوطن . وان كانت تصرفاتهم لا تمثل الإسلام الصحيح فعليكم أن تضعوا حدا لهذه المهزلة بأسرع ما يمكن لان خراب العالم أصبح وشيك علي يد هؤلاء القتلة الأفاقين. 

بصراحة لن اقبل ان يحتقرني أحد مهما كان لأنني مختلف معه في العقيدة ولن أقبل ان يسرق مصر من يدعون أنهم أفضل لأنهم مسلمين وبصراحة لن اقبل أن يكونوا هم حكام أعظم دولة في العالم.

هم أعلنوا ضدنا الجهاد المسلح و استباحوا فيه أرواحنا و أعراضنا وأرضنا ووطننا فحان الوقت أن نقف أمامهم ندافع عن وطننا و عن أرواحنا وإعراضنا وأرضنا. هم من أعلن علينا الحرب و هم البادئون و البادي أظلم .

فلن ينفع معهم شيء غير استخدام القوة.
أنني أدعو كل المصريين الشرفاء لاتحاد أمام هذه الغزوة المتخلفة و أن نعد أنفسنا لحرب ضروس لان عدو مصر عدو شرير عدو لا ضمير له عدو قذر . 
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :