وصف ممثلو الحركة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد (ICBL) قرار واشنطن تسليم ألغام مضادة للأفراد لأوكرانيا بالأمر الفظيع، ودعوا كييف إلى عدم قبول هذا النوع من الأسلحة.

 
أفادت بذلك وكالة فرانس برس، ونقلت عن ممثل المكتب الصحفي للحركة قوله: "تدين الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، هذا القرار الرهيب الذي اتخذته الولايات المتحدة".
 
وأكدت المنظمة أنها ستعمل على إجبار الولايات المتحدة على التراجع عن هذا القرار. وأشار ممثلو الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية إلى أن السلطات الأوكرانية "يجب أن تعلن بوضوح أنها لا تستطيع ولن تقبل هذه الأسلحة".
 
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس جو بايدن سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، وبذلك يتخلى عن السياسة المعتمدة في عام 2022 للحد من استخدامها خارج شبه الجزيرة الكورية. وفي وقت لاحق، أكد البنتاغون لمراسل تاس، قرار الإدارة الأمريكية بهذا الخصوص.
 
تأسست الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية عام 1992 وتضم أكثر من 1.4 ألف مجموعة تعمل في أكثر من 90 دولة. وفي عام 1997، حصلت الحركة على جائزة نوبل للسلام لجهودها في الترويج لاتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد.
 
ومنذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 1999، انضمت إليها 164 دولة. ووفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن هذا النوع من الأسلحة يتسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين ويظل يشكل خطرا لسنوات عديدة بعد انتهاء الأعمال القتالية.
 
من جانبه، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الإدارة الأمريكية التي تشارف ولايتها على نهايتها تبذل قصارى جهدها لمواصلة الحرب في أوكرانيا.