قالت شرطة أفون وسومرست في المملكة المتحدة إنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 92 عاما للاشتباه في اغتصابه وقتله امرأة في بريستول منذ ما يقارب الـ60 عاما.
وعثر على لويزا دون (75 عاما)، ميتة في منزلها في منطقة إيستون في بريستول، في 28 يونيو 1967. وتم تحديد سبب وفاتها على أنه نتيجة للخنق والاختناق، كما تبين أنها تعرضت للاغتصاب أيضا.
وكانت لويزا دون قد تزوجت مرتين، الأولى من سياسي محلي في بريستول، ثم من حارس ليلي، لكن كليهما توفيا قبلها. وتم اكتشاف جثتها من قبل جارتها التي لاحظت أن نافذة منزلها كانت مفتوحة قليلا، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها.
وأعاد ضباط أفون وسومرست (والتي تغطي مدن بريستول وباث وويلز في المملكة المتحدة) التحقيق في جريمة القتل واعتقلوا يوم الثلاثاء 19 نوفمبر، الرجل البالغ من العمر 92 عاما، من منطقة إيبسويتش في سوفولك للاشتباه به.
ووجه المحققون التهم إلى رايلاند هيدلي، الذي كان في منتصف الثلاثينيات من عمره عندما حدثت جريمتا القتل والاغتصاب، وتم احتجازه للمثول أمام محكمة بريستول كراون يوم الخميس.
وقالت الشرطة إن الاعتقال تم بعد "تطور كبير في التحقيق" نتج عن مراجعة القضية التي بدأت العام الماضي. وقد شملت المراجعة فحصا جنائيا إضافيا للعناصر المتعلقة بالقضية.
وكان هيدلي برفقة محاميه، ولم يطلب منه الإدلاء بأي إقرار بالذنب فيما يتعلق بالتهمتين الموجهتين إليه. وقد اكتفى بالرد فقط لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه.
وقال المفتش ديف مارشانت: "يمثل هذا التطور لحظة مهمة للغاية في هذا التحقيق. الآن، مع بدء الإجراءات الجنائية، من المهم التأكيد على أن المتهم له الحق في محاكمة عادلة. وأي تكهنات أو معلومات مضللة حول ظروف هذه القضية من الممكن أن تؤثر سلبا على هذه الإجراءات الجارية. لقد أطلعنا عائلة لويزا على قرار الاتهام هذا، وسيواصل ضابط اتصال متخصص دعمهم في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة".