محرر الأقباط متحدون
قام نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان، والمعصرة، وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم.. بزيارة كنيسة القديس العظيم أبي سيفين، بالمشروع الأمريكي.. خلال الفترة من الجمعة ١٥ نوفمبر، وحتى أمس الثلاثاء ١٩ نوفمبر ، وقد رافقه كهنة الكنيسة.. وبحضور الشمامسة، والخدام، واللجنة، وحضور جميع فئات الشعب.. وخلال الزيارة قام نيافته بما يلي: -
- يوم الجمعة:-
صلاة القداس الإلهي، وألقى عظة القداس بعنوان "الراعى الصالح" (يوحنا ١٠) موضحاً أن هذا اللقب هو لكل مسئول سواء الأب أو الأم أو حتى فى بيئة العمل،وليس فقط فى الخدمة.
تبعها افتقاد خدمات الكنيسة المختلفة (التربية الكنسية مرحلة الطفولة، والخدمات المساعدة، وتوزيع الهديا التذكارية لهم).
وظهر يوم الجمعة حضر لقاء الخدام، وألقى نيافته خلالها كلمه متأملآ: "فِي ابْتِدَاءِ تَضَرُّعَاتِكَ خَرَجَ الأَمْرُ، وَأَنَا جِئْتُ لأُخْبِرَكَ لأَنَّكَ أَنْتَ مَحْبُوبٌ" (دانيال٩: ٢٣).
وأعطى نيافته خطوات عملية ليستمتع الخادم بمحبة الله، واستمع للخدام فى كل أمور الخدمة والرد على اسئلتهم ومقترحاتهم لتطوير الخدمة.
وألتقى عصر اليوم مع لجنة الرعاية الاجتماعية ومجلس الكنيسة.
- يوم السبت:-
حضر نيافته ندوة لمرحلة إعدادى، ألقى نيافته كلمة بعنوان "أنت مسئول" متأملا فى "عَلَى أَسْوَارِكِ يَا أُورُشَلِيمُ أَقَمْتُ حُرَّاسًا لاَ يَسْكُتُونَ كُلَّ النَّهَارِ وَكُلَّ اللَّيْلِ عَلَى الدَّوَامِ" (أش٦٢: ٦).
وأْعقبها ندوة لمرحلة ثانوى، وألقى كلمة بعنوان "GPS" متأملاً فى "فَأَجَابَ الرَّبُّ الْمَلاَكَ الَّذِي كَلَّمَنِي بِكَلاَمٍ طَيِّبٍ وَكَلاَمِ تَعْزِيَةٍ" (زك١: ١٣).
يوم الأحد:-
قام نيافته بزيارة بعض أسر المنطقة من المرضى والعجائز والمتألمين، على مدار اليوم..وسط بهجة وحالة من الفرح عمة المنطقة بأكملها.
- يوم الثلاثاء...
حضر نيافته اجتماع شباب (عشرة على عشرة) حيث ألقى نيافته كلمة روحية متأملا فى «يَا ابْنَ آدَمَ، أَتَحْيَا هذِهِ الْعِظَامُ؟» (حز٣٧: ٣).. موضحاً كيف يستطيع الله أن يعيد لنا قوتنا وصورتها الأولى التى تفسدها الخطية.. وقام الشباب بعمل حوار مع نيافته دار حول نشأة، وطفولة، وخدمة، ورهبنة، نيافته.
وفى أخر اللقاء أجاب على بعض من أسئلة الشباب .
وفي نهاية زيارة نيافته، كان لسان حال الكهنة والشعب {قضينا أياماً مع (مسيح الرب)، ورأينا فيه (المسيح الرب)}.
وكانت أيام مملوء بركة،ونعمة،وفرح لكل كهنة الكنيسة، والخدام، وشعب الكنيسة بهذه الايام المباركة، وسط ابيهم وراعيهم.. وقد أشاد نيافته خلال الزيارة بالخدمة المُثمرة داخل الكنيسة.