احتفاليات اكاديمية في تذكار محمع نيقية المسكوني المقدس

 

 كي تاتي  هذه الفاعلية العلمية لتذكار الجهاد اللاهوتي الذي قدمه ال ٣١٨ الاباء الذين اجتمعوا هناك في المجمع المسكوني المقدس ؛ والذين كان ابرزهم البابا السكندري الكسندروس ١٩ ومعه اثناسيوس الكبير ٢٠ الذي هو اعظم المرافقين للاساقفة - وفي المجمع ثبتوا عقيدة الهوموؤسيوس ( واحد مع الاب في الجوهر ) وصاغوا ما تؤمن به الكنيسة الجامعة في قانون الامانة النيقاوية  ؛ وصدوا خبث الاريوسية في صورة قانون رصين بعد مشوار من  الجلسات والمحاجة الممزوجة بالجهاد الممزوج بالعذاب والالم والنفي والمرواغات  والتهديدات التي انتهت بقطع اريوس الهرطوقي واتباعه - 

 

انه كرسي كنيسة  الاسكندرية الرسولي " ام كنائس العالم "  الذي له مكان الصدارة في الدفاع عن الايمان الرسولي  وظل بطاركته يدفعون اثمان القهر اللاهوتي والادبي الملفق ، والظلم السياسي المتحيز عندما رخصت المعايير اللاهوتية قبالة تعاظم اهل البدع وعندما ساند الاباطرة الشكوك وفاعلوها ..

 

درهام ( برمنجهام )

روما 

باريس 

فينا 

لوفان ( بلجيكا ) 

برلين ( المانيا ) 

كمبرج ( بريطانيا ) 

سانتابجو ( تشيلي ) 

جنت ( بلجيكا ) 

وهناك تفاصيل ستعلن للذين يدعون من المهتمين الذين لهم ابحاث متعلقة بموضوع الحالة النيقاوية تاريخيا ولاهوتيا  

فاسم العظيم اثناسوس الخالد لاينفصل ابدا عن عقيدة الثالوث وعن وحدة الابن في الجوهر - وقد صار هو ايقونة ومثالا لكل الاتين بعده ؛  حيث انه كان اعظم المرافقين للاساقفة النيقاويين ؛ مرعبا لكل الخارجين عن الحق ( واحد مع الاب في الجوهر ) في رصانة لاهوتية  واجبة النفاذ .