قال عضو الكونغرس من الحزب الجمهوري توماس ماسي، إن سماح جو بايدن لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بصواريخ أمريكية، يتعارض مع الدستور الأمريكي ويعتبر سببا لعزل الرئيس.

 
وكتب عضو الكونغرس على صفحته في منصة التواصل الاجتماعي X( تويتر سابقا): "من خلال السماح بشن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية، يرتكب بايدن عملا غير دستوري من أعمال الحرب يعرض حياة جميع المواطنين الأمريكيين للخطر. هذه جريمة تستوجب العزل، لكن الوضع الحقيقي يكمن في أن بايدن مجرد دمية عديمة الإرادة في يد الدولة العميقة".
 
مساء الأحد الماضي، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
 
ولاحقا، ذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن فرنسا وبريطانيا سمحت لكييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ "ستورم شادو/ سكالب" بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية. ولكن الصحيفة الفرنسية أزالت في وقت لاحق هذه المعلومات.
 
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب بأسلحة بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية، أن هذا السيناريو، سيعني دخول مباشر للناتو في الصراع، وأشار إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
 
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الحديث عن قصف القوات الأوكرانية لعمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية، هو لعب بالنار وقد يسفر عن عواقب خطيرة.