بدأت جماعات التكفير والهجرة، في ممارسة نشاطها الدعوى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جديد- حسبما يعتقدون- وفي إحدى المقاهي بالموقف العمومي بمدينة الحامول.

وذكر أحد المواطنين أن شابا ملتحيا يقارب الأربعين من العمر، مرتديا زيًّا قصيرًا، ويرتدى "شالاً" على رأسه، وقام بدعوة جميع من في المقهى بصوت جهوري، "كله يقوم يصلي العصر"، ما أدى إلى استياء رواد المقهى، فانهالوا عليه ضربًا وفر هاربا.

فيما ذكر أحد أصحاب مسارح إقامة حفلات الزفاف، رفض ذكر اسمه، أن أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بقرية كوم الحجر بمركز الحامول، نبه عليه بعدم خروجه في الأفراح لإقامة الحفلات الصاخبة والماجنة، واصفًا إياه بالرجس وأنها من عمل الشيطان، وعليك بالبحث عن مهنة أخرى، "واللى هايعترض هانبطله بالقوة".

فيما استنكر الدكتور مجدي سليم، القيادي السلفي، وأمين عام حزب النور بكفر الشيخ، هذه التصرفات وهذا الأسلوب غير اللائق بالدعوة الإسلامية، واصفا إياه، بأنه أسلوب منفر للناس، ولا ينطبق ومبادئ الإسلام السمحة.

وأضاف سليم أن هذا التصرف ليس من هدي النبي "صلى الله عليه وسلم" ولا نقره بأي شكل من الأشكال، ويجب الالتزام بأمر الله تعالى في قوله للنبي في القرآن الكريم "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" صدق الله العظيم.