كتب-عماد توماس
أشاد القس سامح موريس، راعى الكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة، بزيارة البابا تاوضروس الثانى، للانبا اسطفانوس، مطران الكنيسة الكاثوليكية يوم 25 ديسمبر الماضى للتهنئة بعيد الميلاد معتبرها خطوة غير مسبوقة.
وقدم "موريس"، تحية خالصة للبابا لتعميقه للوحدة وبناء الجسور بين طوائف الكنيسة الواحدة.
وقال راعى الكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة، خلال اجتماع الكنيسة صباح اليوم الجمعة، ان عام 2012 شاهدنا فضحًا للكدب والفساد يخرج للنور ويظهر للناس انه هو سبب البلاء ولا رجاء للشعب الا بان تستقيم الامور.
وسرد موريس، قصة لسيدة توفت الأسبوع الماضى ولم تسقبلها المستشفى وحمل الاب ابنته وصرخ الى الله داخل المستشفى وعادت لها الحياة-بحسب روايته.
وقال منذ الثورة والاوضاع الاقتصادية تتدهور والتطرف الدينى والاستقطاب الدينى بلغ ذروتة من منع المسيحيين فى الاستفتاء وتحريم تهنئهم بالعيد قائلا : "لسة فى ضيق اكبر حتى يظهر كل الكدب والرياء".