طالب الدكتور مصطفى درويش، زوج الطبيبة وسام شعيب، جميع أقاربها وأصدقائها وكذلك المحامين، بالتوقف عن نشر أية معلومات تخص قضيتها، عبر وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدًا أن الأمر الآن بين يدي القضاء العادل.

 
وكتب درويش في منشور على صفحته على موقع فيسبوك "أطمئن الجميع بإذن الله الأمر بين يدي القضاء العادل ونثق تمامًا به أنا وزوجتي الدكتورة وسام شعيب، وأشكر كل من يدعم وسام زوجتي الطبيبة المصرية ابنتكم، ويعلم صدق نيتها ونبل مقصدها وأنها لا تقصد أي إساءة، وتكن كل الاحترام للجميع".
 
وأضاف "أطلب من الجميع الدفاع من المحامون والأهل والأصدقاء التوقف تمامًا عن نشر أية معلومات تخص القضية والدكتورة وسام في أي من وسائل الإعلام المختلفة وعدم الإدلاء بأية تصريحات وترك الأمر بين يدي القضاء العادل".
 
واختتم درويش منشوره بالتحذير "أكلف المحامين بملاحقة كل من قام بنشر معلومات أو منشورات تخص الدكتورة وسام، زوجتي، أو توجيه السباب والشتائم وعدم مراعاة ظروف أسرتها".
 
كانت النيابة العامة أمرت بحبس الدكتورة وسام شعيب لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، في إطار التحقيقات الجارية بشأن واقعة الفيديو المتعلق بزواج القاصرات والمشاكل الأسرية.
 
ووجهت النيابة العامة ثلاث تهم إلى الدكتورة وسام شعيب، وهي التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بهدف الإخلال بالنظام العام والإضرار بالسلم، ونشر أخبار كاذبة بسوء نية من شأنها تكدير السلم والأمن العام، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أفراد المجتمع المصري.