كتب-عماد توماس
قالت السيدة نادية هنري، مرشحة الكنيسة الانجيلية والتى اعتذرت عن التعيين فى مجلس الشورى، انها اعتذرت لأنها لا تستطيع ان تقبل لقب "نائبه" عن الشعب في ظل استئثار فصيل بعينه بحوالي 88 % من مقاعد واصوات مجلس الشوري و الذي من المفترض فيه ان يمثل كل اطياف المجتمع المصري .

وأضافت "هنرى"، خلال بيان صدر عنها امس الخميس، أن قناعتها ان الكتلة ضئيلة العدد التى آل إليها الأمر من ممثلي "المعارضة" لن تتاح لها الفرصه الحقيقيه لكي تكون ذات تأثير حقيقي وفعال على مجرى الأحداث بالمجلس وعليه فان اعتذارها عن الإنضمام الي المجلس ينبع من يقينها الراسخ ًوبدون تاثير او دخل من اي احد او جهة ً قائلة : "وطني الحبيب مصر في اشد الحاجه الي ان يضم هذا الكيان الموقر كل القوي الوطنيه والسياسيه تحت جناحيه لكي يتمكن ان يعمل جاهدا من اجل ان يعبر بالوطن الي بر الأمان السياسي والإقتصادي والمجتمعي ... من خلال مسئوليه التشريع لمرحله حاسمه وفاصله في تاريخ وطننا الغالي وهو الأمر الذي لم يحدث بكل اسف مع اعلان قائمه اسماء الساده والسيدات المعينين".

واكدت هنرى، على أنها ستظل تخدم وطنها من خلال مشاركتها في مجهودات المجتمع المدني التي طالما شرفت بالإنتماء للكثير من كياناته ومن خلال استمرارها في الإنضمام لصفوف الشعب الثائر منذ يوم الخامس والعشرين من يناير 2011 حتي تتحقق مطالب شعبنا العظيم: عيش – حريه – عداله اجتماعيه– كرامه انسانيه.