محرر الأقباط متحدون
دافع الدكتور مصطفى درويش، زوج طبيبة الأمراض النسائية وسام شعيب، عنها مؤكدا أنها لم تخطئ، وأن الهدف من الفيديوهات التي نشرتها لم يكن إثارة الجدل بل التوعية.
وأوضح درويش أن المقاطع المصورة أتت بدافع تحذير الأسر وتوعيتهم وليس لتحقيق مكاسب، مشددا على أن زوجته لم تفش أي أسرار خاصة بمرضاها ولم تذكر أي معلومات عن هوياتهم.
وأضاف عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أن زوجته لم تخطئ، وقال: "زوجتي الغالية على صح.. وأنا مقتنع بيها ووراها للنهاية.. وربنا يعلم اللي عملتيه والنية بتاعتك وربنا يعوضك كل الخير". وأردف "دعي القافلة تمر والكلاب تعوي".
وذكر أن شعيب كانت شعرت بقلق شديد إزاء بعض الحالات التي تعاملت معها في عيادتها، لاسيما بعد تزايدها ما دفعها للتحدث علنًا عنها رغبةً في التوعية وليس بحثًا عن "الترند".
وأوضح أن الطبيبة لا تزال في مركز شرطة كفر الدوار منذ مساء أمس، وأنه ينتظر عرضها على النيابة غدا الأربعاء، متمنيًا أن يتم تفهم دوافعها النبيلة وحرصها على المصلحة العامة.