يعتاد الأفراد على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على مدار ساعات اليوم، سواء للتواصل مع الآخرين أو للاطلاع على الأخبار ومتابعة ما يدور حولهم.
الشائعات وكيفية انتشارها
ويغفل الأفراد عن خطورة الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي في الاطلاع على ما يحدث حولهم، لأن ذلك يساهم بشكل كبير في نشر الشائعات.
وتتولى الكثير من الصفحات غير الرسمية، الترويح لخبر مختلق لا أساس له من الصحة، مع الاعتماد على المبالغة والتهوية وتشويه الحقيقة، وأغلبها مرتبط بالاقتصاد أو أسلوب حياة الأفراد.
وينتج عن الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة الأخبار، نشر حالة من الجدل والمخاوف بين المستخدمين، وعدم تصديق مؤسسات الدولة، مما يؤثر على ترابط الأفراد في المجتمع.
تهديد المجتمع
وزاد انتشار تلك الشائعات وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع خلال شبكات التواصل الاجتماعي، مما تؤدي إلى تهديد السلم الاجتماعي وإثارة الفتن والكراهية في المجتمع.
ويعد نشر الشائعات من أشد مخاطر إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الشبكات تسهم في انتشار الشائعة وتضخيمها بشكل مبالغ فيه خلال فترة قصيرة لا تستغرق ساعات.
التأكد من صحة الأخبار
وشدد الخبراء على ضرورة التأكد من صحة الأخبار أو الشائعات المتداولة عبر السوشيال ميديا، وذلك في خطوات بسيطة منها:
-رصد الشائعة.
-التوعية الجيدة والاطلاع على كثير من المعلومات والحقائق.
-عدم التسرع في نشر الشائعة حتى التأكد من صحتها.
-التفكير بطريقة نقدية ومنطقية.
-الرجوع للجهات الرسمية المختصة.