محرر الأقباط متحدون
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن المواطنين في الدول العربية والإسلامية بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم يسألون عن جدوى أي حديث عن العدالة والانصاف في ظل ما يشاهدونه من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ.
وأضاف السيسي، في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين: «أوجه حديثي ليس للشعوب العربية والإسلامية فقط وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، إن مصر التي تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود وحافظت عليه رغم التحديات العديدة مازالت متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي ووحيد لمنطقتنا وهو السلام القائم على العدل واستعادة الحقوق المشروعة والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي».
واستطرد: «رغم قسوة المشهد الحالي فإننا متمسكون بالأمل وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة لانقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام والانتقال لبناء مستقبل تستحقه الأجيال القادمة عنوانه: الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء».