نادر شكري
عبر بروفيسور دكتور طلعت مليك المحلل والمفكر السياسي بباريس، عن سعادته لفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، وقال جميعاً نقول لترامب ، مبروك ـ وحتى وإن الميديا إياها لا تريد ان تذكر هذا النصر لترامب صراحة ـ وحتى وإن قد تأخر الإعلان عن الفوز رسمياً ــ فسيأتي لا محالة! والليلة لن ينام أعداؤك يا ترامب ـ وكذلك أعداء السلام ومحبي الحروب!

وتابع لن ينام زيلينسكي رئيس أوكرانيا وكل جماعة النازيين الجُدد معه، لن ينام المستشار الألماني أولاف شولتز ـ والذي كان ينادي بعدم التصويت لترامب ـ لن ينام ماكرون وماكينة الإعلام الفرنسية التي لم تهدأ لحظة في شيطنة ترامب ـ وجعل هاريس ملاكًا

لن ينام القائمون على الاتحاد الأوروبي ـ لأن ترامب قد اشترط لحماية بلدان الاتحاد الأوروبي، بأن يدفعوا مبالغ مالية كبيرة لأمريكا ـ وإن ترامب سيترك لهم التكلف بمصاريف زيلينسكي ـ حيث ترامب لن يدفع لهم أي شيء بعد اليوم!

وتابع ملك: أن ترامب، أيضاً، سيرفع معظم أسعار رسوم صادرات أوروبا لأمريكا إلى 100٪ ، وهذا يغضب ألمانيا وفرنسا وهي بمليارات مليارات الدولارات! ولن ينام عربان البترول ـ الذين كانوا يستفيدون من المعارك الدائرة في أوكرانيا ـ ويستفيدون من بيع الغاز والبترول محل روسيا!

مبروك يا دونالد ترامب ـ وولن ينام أيضاً، أهل الميديا ــ الذين كانوا يحاربون ترامب، ليل نهار حتى لا ينجح ـ ولن ينام من قد كرز لهم الميزانيات الضخمة لذلك سواء في أمريكا أو أوروبا أو بقية العالم وقد كان حتى منذ ساعة ماضية ـ كان أملهم أن تنجح هاريس في ولاية ميشيغان، لتقلب نتيجة الانتخابات، هذه الولاية التي بها أصوات "المجمع الانتخابي" والتي كان جماعة هاريس وحسين وهيلاري وبايدن، يعولون عليها ـ ففيها ومهما يكن من أمر، حيث مازال
تقدم دونالد ترامب على كامالا هاريس في ولاية ميشيغان بنسبة 83 في المائة من الأصوات المحسوبة.ولا يعتقد أن السيدة هاريس، مهما فعلت يمكنها أن تفوز بالولاية بعد ـ بسبب ما قد اكتسحه ترامب ، من أصوات فيها حتى اللحظة .

وسيفرح كثيرون في العالم ، بعودة ترامب للبيت الأبيض ، وحيث بدأت بقوة علامات الفرح والابتهاج تظهر على وجوه الجمهوريين في امريكا ـ حيث قد قدم لهم ترامب فوزاً ساحقاً أهم من فوز عام 2016 ـ هذا الفوز الذي سوف يغير وجه أمريكا ووجه مجلسي النواب والشيوخ ـ حيث يعود العصر االذهبي من جديد لأمريكا ـ وسيفرحون ـ ويستريحون من وجوه إدارة بايدن وهاريس ، هذه الوجوه التي لأشخاص لا يعرفون سوى الحرب والمثلية والإجهاض والشر والقضاء على كل القيم الأسرية والقيم العامة النبيلة!

وملاحظة ـ أخيرة ـ مازالت الميديا المعادية لترامب ـ تتلاعب ولا تريد ان تعترف صراحة بالانتصار الكبير الذي حققه ترامب في اكتساح الأصوات ـ ونقول لهم ـ لقد فاز و انتصر ترامب! ونقول لأصدقائنا بأن يعبروا بفرحهم عن هذا الفوز الساحق ـ وأن يهنئوا ترامب و يهنئوا أنفسهم واصدقائهم بكلمة مبروك أو بعلامة الفرح!