محرر الاقباط متحدون
قالت الإعلامية لميس الحديدي أننا شركاء في هذا الوطن، ولذا لا يجب تخوين ما يدلوا بالرأي في حق الوطن، مشيرة أنه حين نرفض هدم المقابر التراثيه أو ننزعج لخطر ٍ يهدد المسرح_العائم أو نسأل ماذا يحدث فى حديقتى الاورمان ولحيوان و ماذا حدث فى المنتزه او نحزن لتجريف أشجار لإنشاء أكشاك خرسانيه استهلاكيه .. حين نفعل كل ذلك و غيره - كمواطنين- فلسنا ضد التطوير، و لا ننكر ما أنجز فى البنيه التحتيه و هو كثير.
لكنها غيرة مشروعه على بلادنا التى نعرفها.. قديمةٌ هي لكننا نحبها يقدمها و تاريخها.. ببصمات من مرّوا عليها .
وأضافت أن التطوير لا يعنى هدم القديم، والتحديث لا يعنى محو بصمات الماضي بحلوها و مرّها . بناء المدن الحديثه لا يعنى تغيير طبيعة المدن القديمة و يمكننا ان نحقق التوازن .
وتابعت حملات التخوين لكل من يقول رأيه لن تنجح.. من حقنا أن نعرف .. من حقنا أن نعلن رأينا -و إن إختلفنا- و من واجب الحكومه أن تُعّلِم .. تستمع و تناقش كى لا نبقى دائماً فى انتظار المفاجأه فالمعرفة هي الحل.