قالت جبهة الإنقاذ الوطني إنها تكرر رفض الحوار مع الرئاسة، كما ترفض تشكيلة مجلس الشورى، ووصفتها بـ«الرشاوى السياسية».
وأكدت، في بيان لها، مساء الأربعاء، أنها ستسلك الطرق القانونية والسلمية للطعن على الدستور الذي يهدر كل الحقوق والحريات للشعب المصري والفقراء.
ودعت جبهة الإنقاذ المواطنين إلى الاحتشاد في الذكرى الثانية لثورة يناير لإسقاط الدستور الجديد.
وأكد حسين عبد الغني، المتحدث باسم الجبهة، في مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن الحوار الوطني الحالي «هزلي»، لأن مرسي يتحاور مع نفسه، مشيرا إلى أن الجبهة ستجتمع قريبًا للرد على ما جاء في خطاب الرئيس مرسي، مساء الأربعاء، بعد إقرار الدستور.