أدلى المتهم الثاني في واقعة مقتل «سجدة» طفلة النهضة باعترافات تفصيلية خلال التحقيقات معه أمام نيابة حوادث شرق القاهرة، حيث أنكر تمامًا قيامه بالتعدي جسديًا على الطفلة.

وقال المتهم في اعترافاته أمام نيابة حوادث شرق القاهرة، خلال التحقيقات تحت إشراف المستشار باسل النجار، رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، إن المتهمة الأولى جارته قامت بالاتصال به وأخبرته بأنها أنهت حياة سجدة، فقام بالتوجه إليها، ووضع الطفلة في شوال، ولم يستطع التخلص منها إلا بتركها بجوار المنزل، مؤكدًا على أنه لم يتعرض للطفلة جسديًا، وأنه فقط تخلص من جثمانها.

كانت نيابة حوادث شرق القاهرة، بإشراف المستشار باسل النجار رئيس النيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، قد استعجلت تقرير الصفة التشريحية الخاص بـطفلة النهضة «سجدة» لبيان الإصابات الموصوفة في جثمانها ومعرفة طريقة وملابسات قتلها.

وتبين من تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة تضارب أقوال المتهمة الرئيسية في الواقعة بين محضر التحريات وأقوالها في النيابة، حيث قررت في محضر التحريات قيامها بضرب الطفلة على رأسها حتى فقدت وعيها ثم وضعها في وعاء مياه حتى الوفاة، وعادت وأنكرت أمام النيابة وقالت إنها لم تضربها، ولكنها قامت بوضع رأسها في المياه حتى توفيت.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي، أفاد بالعثور على جثة طفلة داخل شوال بمنطقة النهضة، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لكشف الملابسات.

بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن الطفلة بالغة من العمر 7 سنوات، وتم العثور عليها داخل شوال بمنطقة النهضة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.

وعقب تقنين الإجراءات، ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على جارتها، ومتهم ثان لقيام الأولى باستدراجها وقتلها في شقتها، والثاني بالتخلص من جثمانها.