قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن مؤسسة الرئاسة وتيار الإسلام السياسى يخطط لإصدار قانون الانتخابات الجديد من مجلس الشورى وفرضه على باقى القوى السياسية،  وهو أمر سيزيد من حدة الاحتقان فى الشارع المصرى وبين القوى السياسية المختلفة، كما أنه يفتح الباب أمام احتمالات مختلفة، من بينها اللجوء إلى الشارع أو يسبق الشارع حركة الساسة وخطواتهم، وفى جميع الأحوال فإن بقاء جبهة الإنقاذ موحدة وخوضها الانتخابات بقائمة واحدة، يعد الأمل الحقيقى لإعادة التوازن للحياة السياسية المصرية، بل أولى خطوات استعادة مصر التى كادت تختطف.

 

وأشار "جاد"، الى أن رئاسة الجمهورية وتيار الإسلام السياسى لا يريد حوارا حقيقيا مع المعارضة، وإن كل ما يقال عن الرغبة فى الحوار لا يعدو أن يكون مجرد حديث لإبراء الذمة، وما يريده تيار الإسلام السياسى هو صياغة المواقف والقوانين من جانب واحد وفرضها كأمر واقع على المعارضة، فعلوا ذلك فى كل القوانين التى أصدرها مجلس الشعب، فعلوا ذلك فى مشروع الدستور وفى الاستفتاء، فى استكمال عضوية مجلس الشورى.